ارتفاع عدد حالات الإصابة بالكلازار في الدهيما بجنوب القضارف إلى 227 حالة

سجلت منطقة الدهيما في محلية قلع النحل بولاية القضارف 17 حالة إصابة جديدة بالكلازار خلال اليومين الماضيين، ليرتفع العدد الكلي للإصابات منذ شهرين إلى 227 حالة.

وقال أبكر الدومة رئيس جمعية أصدقاء مرضى الكلازار بالدهميا ومدير الخدمات بلجنة المنطقة لراديو دبنقا إن عدد حالات الإصابة بالمنطقة في تزايد مستمر مشيراً إلى تسجيل حالتي وفاة بسبب المرض خلال الشهر الماضي بينما جرى تسجيل أربع حالات قبل أربعة أشهر.

ونبه الدومة إلى وجود حالات إصابة في القرى المجاورة مثل عطاش، ادنقرار، سمسم وغيرها.

وقال إن المرضى يجري نقلهم إلى مستشفى بازوره بمحلية الرهد الذي يبعد 30 كيلومتراً عن المنطقة، وقال إن المرضى يضطرون لإيجار مركبات بسبب عدم توفر المواصلات العامة، مبيناً فشل الموسم الزراعي الماضي أدى لتدهور الوضع المعيشي للمواطنين.

وأكد إن المنطقة استقبلت وفود اتحادية وولائية نفذت عمليات رش رذاذي وضبابي وفحوصات لحالات الاشتباه.

وحول الجهود الطوعية لمحاربة المرض، كشف ابكر الدومة لراديو دبنقا عن تشييد مركز مؤقت بالمواد المحلية حيث فرغ المواطنون من تشييد أربعة غرف بالزنك وثمانية “كرانك” لتقديم العلاج للمرضى أمس السبت.

وطالب بإكمال تشييد المركز المؤقت عبر المنظمات بالمواد الثابتة، والاستمرار بالرش الرذاذي والضبابي. وتوفير الأدوية.

وكان المدير العام لوزارة الصحة بولاية القضارف، أحمد الأمين آدم، قد كشف في مايو الماضي عن زيادة كبيرة في نسبة الإصابة بالكلازار بالولاية، حيث سجلت الولاية في الربع الأول من العام الجاري نحو ألف حالة مقارنة مع 750 حالة خلال نفس الربع من العام الماضي، بزيادة قدرها 25 في المائة. وقال إن الإصابات يصحبها زيادة في الوفيات وتعطل الإنتاج.

وأشارت الوزارة إلى إصابة أكثر من 4 ألاف شخص ووفاة 93 آخرين بالمرض منذ العام الماضي.

وأوضح المدير العامة للوزارة إن مرض الكلازار يتفشى في سبع محليات بولاية القضارف بسبب انتشار الناقل وانعدام عمليات المكافحة خلال السنوات الخمس الماضية.

وقال إن عدد حالات الإصابة والوفيات بالقضارف بلغت حتى نهاية العام الماضي 3009 حالات منها 64 حالة وفاة مشيرا إلى أن الإصابة وسط الأطفال دون سن الخامسة بلغت 2345 حالة.

وأكد المدير العام إلى أن جملة إصابات الكلازار بالقضارف خلال الربع الأول من هذا العام بلغت 956 حالة إصابة منها 29 حالة وفاة.

دبنقا