طالب الداعية الاسلامي عبد الحي يوسف بضرورة ابتعاد الجيش عن السلطة السياسية، مشدداً على أهمية ترك الأمور للمدنيين. وأوضح خلال ظهوره في برنامج تلفزيوني أن التاريخ أثبت أن العسكريين لا يصلحون لإدارة شؤون البلاد، مما يستدعي عدم منحهم السلطة.
وأشار الشيخ إلى أن العسكريين غالباً ما يفتقرون إلى مفهوم تبادل السلطة، حيث أن الحكم يجب أن يقوم على تكافؤ الفرص بين جميع الأطراف. وأكد أن دور الجيش يقتصر على حماية الحدود والدفاع عن الوطن، وليس على إدارة شؤون الحكم.
وشدد على أن العملية السياسية يجب أن تكون محصورة بين المدنيين، مع ضرورة أن يكون الجيش طرفاً محايداً يراقب العملية الديمقراطية ويضمن نزاهتها.
وقال يوسف في مقطع فيديو قبل أيام إن الحركة الإسلامية لا تثق بالبرهان، وحمله مسؤولية النصيب الأكبر من الأزمة الحالية في السودان.
ورد عليه البرهان إن أي شخص يشكك في هذا الأمر “نقول له تعال لترى بعينك”، وأشا إلى أنه “أمس كان هناك تكفيري يقول إنه لا يوجد جيش”.