و أكد المسؤول الأمريكي في بيان الجمعة، بمناسبة مرور عام على قرار وزير خارجية بأن أفراد الجيش والدعم السريع ارتكبوا جرائم حرب، وأن قوات الدعم السريع والمليشيات المتحالفة معها تورطت في جرائم ضد الإنسانية والتطهير العرقي، مطالبا بالتحرك الحازم لإنهاء معاناة السودانيين.
وخلال البيان دعا كاردن إدارة بايدن إلى استغلال سانحة قيادة مجلس الأمن، التي تتسنمها الولايات المتحدة في ديسمبر الجاري، لقيادة جهود حماية المدنيين، ومحاسبة مرتكبي الفظائع في السودان.
وفي سياق مُتصل قال السيناتور الجمهوري جيم ريتش خلال جلسة استماع في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي إن فشل إدارة بايدن في فرض عقوبات على قائد قوات الدعم السريع كانت فرصة مهدرة بوضوح، وأن محاولات الكونغرس استخدام العقوبات لمحاسبة منتهكي حقوق الإنسان قوبلت بتقاعس من قبل الرئيس المنتهية ولايته جو بايدن.
ووعد ريتش أن يحث ترامب على فرض عقوبات على دقلو بسبب انتهاكاته الحقوقية، بما في ذلك التطهير العرقي والاغتصاب، عندما يتولى الرئيس المنتخب منصبه.
ومن المتوقع أن يتولى ريش منصب رئيس اللجنة عندما تدين السيطرة في مجلس الشيوخ للجمهوريين في يناير المقبل.
التغيير