آخر الأخبار

عروة الصادق: ما يحدث في الجزيرة جريمة حرب تستوجب الملاحقة الدولية

شارك الخبر
مصدر الصورة

الراكوبة: رشا حسن

وصف القيادي في حزب الأمة القومي، عروة الصادق، ما حدث في ولاية الجزيرة بأنه جريمة حرب وأحد جرائم العدوان التي تستوجب الملاحقة الجنائية الدولية وضرورة عدم الإفلات من العقاب. وأضاف أن تلك الممارسات الخارجة عن العرف والتقليد والدين والمنافية للأخلاق، مهما كان الدافع لها، سواء انسلاخ كيكل أو غيره، غير مبررة للسحل والتعذيب والانتهاكات.

وقال الصادق في تصريح لـ”الراكوبة” إن هناك تقصيراً من القوات المسلحة وقائدها العام الذي جعل من المواطنين درعاً يتوارى خلفه منذ أن أسست الاستخبارات قبل الحرب ما يعرف بالدروع، مثل درع الوسط، درع البطانة، درع الشمال، وغيرها من المليشيات التي استكملت حلقاتها بكتائب التنظيم المعلنة مثل “البراء” والمستترة كـ”البنيان المرصوص” وأخواتها.

وأشار القيادي في حزب الأمة القومي إلى أن الوزر الأعظم يقع على عاتق التنظيم الإخواني وكوادره في الدعم السريع والجيش الذين يعملون على التعبئة والتجنيد لصالح الفريقين بهدف تحقيق مشروع تقسيم السودان وخلق غبائن في المجتمعات بسبب هذه الفظائع التي تُرتكب ضد ما يسمى “الحواضن”.

وأوضح أن الواجب هو وعي المجتمعات بأن هذه الحرب ليست حرب قبائل أو حواضن أو مجتمعات، بل هي حرب تهدف لتحقيق مصالح فئة قليلة وعصابة تريد تقرير مصير السودان وتمزيق أراضيه وخلق احتقان بين سكانه.

ويرى الصادق أن هذه الانتهاكات هي مدخل لفحص جدية حكومة بورتسودان في فتح تحقيق دولي وتمكين لجنة تقصي الحقائق من مباشرة مهامها، إذا كانوا فعلاً يسعون لتحقيق العدالة وإنصاف الضحايا.

 

الراكوبة المصدر: الراكوبة
شارك الخبر

إقرأ أيضا