وأعرب ميلر عن قلق واشنطن بشأن التأخير بسبب ما وصفها بالبيروقراطية التي تمنع وصول المساعدات الإنسانية الهامة لملايين السودانيين الذين هم في أشد الحاجة للمساعدات.
وشدد على أن وصول المساعدات الإنسانية بلا عوائق إلى السودان أمر بالغ الأهمية لإنقاذ الأرواح.
وفي السياق نفسه، قال توم بيريللو، المبعوث الأمريكي الخاص للسودان، إنه في الوقت الذي وصلت فيه المساعدات إلى مناطق جديدة في البلاد، لأول مرة منذ اندلاع الحرب، تضع مفوضية العون الإنساني
العقبات البيروقراطية أمام قوافل الإغاثة ما تسبب في حرمان سبعة ملايين شخص من الحصول على الغذاء والدواء الضروريين. وشدد بيريلو على ضرورة أن تفتح المفوضية المجال بشكل أكبر أمام المنظمات الإنسانية مثل الأمم المتحدة وغيرها للوصول إلى جميع أنحاء السودان، بما في ذلك استمرار فتح معبر أدري.
وأكد بيريلو أن استخدام الجوع كسلاح في الحرب أمر غير مقبول على الإطلاق، وشدد على أن هناك حاجة ملحة لتسهيل عمل المنظمات الإنسانية لتجنب كارثة إنسانية متفاقمة.
هذا ويوم السبت دعا وزير المالية ورئيس حركة العدل والمساواة، جبريل إبراهيم، إلى إغلاق معبر أدري “فورا” بسبب استخدامه منفذا لدخول ما وصفها بالأسلحة الفتاكة إلى قوات الدعم السريع.
وأكد بيريلو أن استخدام الجوع كسلاح في الحرب أمر غير مقبول على الإطلاق، مضيفًا أن هناك حاجة ملحة لتسهيل عمل المنظمات الإنسانية لتجنب كارثة إنسانية متفاقمة.
دبنقا
