اكد نائب منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية طوبي هاوورد، خلال لقائه بمدينة الجنينة مع الادارة المدنية لغرب دارفور، أن سلطة الأمر الواقع في الولاية ستتحمل مسؤولية سلامة وأمن العاملين في المجال الإنساني، ووصول جميع المساعدات إلى الأشخاص الأشد ضعفا والمحتاجين.
وأضاف في تغريدة في حسابه على منصة اكس “أكدتُ كذلك بأننا لن نقبل تحويل المساعدات الإنسانية لغير المستهدفين في العمليات الإنسانية”.
واشار هاوورد- الذي يزور اقليم دارفور هذه الايام- إلى ان ولاية غرب دارفور عانت بشدة من الصراع والفيضانات، ويواجه بعض سكانها سوء التغذية الحاد.
وأضاف أن ما وصفها بسلطة الامر الواقع بالولاية تعهدت بالإيصال الآمن ودون عوائق للشاحنات التي تنقل المساعدات عبر الولاية وإلى الولايات الأخرى.
ووصف الوضع الإنساني في ولايات دارفور الخمس بالكارثي نظراً للعدد الكبير من المحتاجين والشرائح الضعيفة والنازحين الذين فروا بسبب الحرب.
وأشار الى أن زيارة وفد الأمم المتحدة تأتي بغرض الوقوف ميدانياً علي الوضع الإنساني في الاقليم، مشددا على أن دارفور بحاجة لاكبر قدر من المساعدات الإنسانية لتغطية الإحتياجات.
دبنقا
