دنقلا : عمار حمزة
أختتمت بقاعة التدريب المستمر بوزارة الصحة بالولاية الشمالية الورشة التدريبية للمدربين على المعالجة القياسية لحالات أمراض الإسهالات المائية (الكوليرا) إلى جانب السحائي والسعر .
واستهدفت الورشة التي نظمتها وزارة الصحة بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية وبدعم من الإتحاد الأوربي عدد ٩٠ دارس ودارسة من الكوادر الطبية والصحية وهدفت الورشة لزيادة التدخلات المباشرة عبر تدريب وتأهيل الكوادر خاصة العاملة بمراكز عزل المصابين بوباء الكوليرا بالولاية .
وقال مدير إدارة التدريب بوزارة الصحة بالولاية الشمالية عبدالرحيم محمد سعيد إن التدريب يكتسب أهمية كبيرة في القطاع الصحي مشيرا إلى أن الورشة تأتي في أعقاب إنتشار وباء الإسهال المائي الحاد (الكوليرا) بعدد من محليات الولاية لافتا إلى أن المتدربين تلقو جرعات كافية خلال يومين تمكنهم من تأدية مهامهم وواجباتهم بمراكز العزل وتدريب كوادر أخري بالمحليات مشيرا إلى أن الورشة حظيت باهتمام وحضور كبيرين ما أكسبها نجاحا كبيرا .
من جانبه أوضح مسؤول معالجة الحالات بمنظمة الصحة العالمية مكتب السودان د. محمد حسن أن ورشة تدريب المدربين على المعالجة القياسية لحالات أمراض الإسهالات تأتي للإستجابة السريعة والتدخلات العاجلة لمكافحة الأمراض والأوبئة خاصة الكوليرا والسحائي والسعر مشيرا إلى العمل المستمر والتنسيق مع وزارة الصحة الإتحادية ووزارة الصحة بالولاية الشمالية على تنفيذ المزيد من الورش والدورات التدريبية للكوادر الطبية والصحية وأكد محمد إستعداد منظمة الصحة العالمية لمزيد من التدخلات .
بدوره إستعرض ممثل المتدربين مسؤول مركز العزل بمستشفي الدبة المركزي د. ياسين منصور برنامج الورشة على مدار يومين مشيرا إلى أن محاور الورشة تناولت عدة محاور أبرزها كيفية التعامل مع مصابي الإسهالات المائية والسحائي والسعر وغيرها من الأمراض والأوبئة لافتا إلى أن الكوادر الطبية والصحية تلقت خلال هذه الورشة تدريبيا نظريا وعمليا ما أكسبهم مهارات عالية في التعاملة مع الحالات مبينا أن مخرجات ورشة المعالجة القياسية لحالات أمراض الإسهالات المائية كانت مهمة وجاءت في وقتها المناسب بالتزامن مع إنتشار وباء الكوليرا .