كشف عدد من المواطنين والتجار ببلدة المالحة 210 كلم شمال شرق الفاشر عاصمة شمال دارفور، عن نقص حاد في السيولة النقدية بالبلدة.
وقال أحد التجار بسوق المالحة لـ “دارفور24″، إن أسعار السلع تأثرت بنقص السيولة وتذبذب السعر بين المبلغ النقدي والتطبيقات البنكية.
وأشار إلى أن نسبة تحويل مبلغ مالي من التطبيقات البنكية يتراوح بين 3-5% مما يؤثر على المواطنين ممن يتلقون تحويلاتهم المالية من خارج البلدة.
وقال المواطن فضل الله أحمد لـ “دارفور24″، إن سعر السلع تتغير في حالة الشراء عبر التطبيقات البنكية ورفض التجار التعامل بالتطبيقات البنكية والمطالبة بالنقدي فقط.
ولفت إلى أن بعض التجار لديهم مبالغ نقدية لكن يرفضون إخراجها للتداول مما يجبر البعض لإحضار المبالغ المالية من الدبة والمثلث الحدودي رغم خطورة الأمر والتعرض للنهب المسلح أو المصادرة من المجموعات المسلحة في الطريق إلى البلدة.
ومنذ اندلاع الحرب في البلاد أبريل العام الماضي تأثرت معظم المدن والبلدات في نقص حاد في السيولة النقدية بسبب نهب بعض البنوك وتوقفها عن العمل.
وتعتبر بلدة المالحة أحد المدن التجارية في الحدود السودانية الليبية وتستقبل الشاحنات التجارية الكبيرة من الدبة بالولاية الشمالية.
دارفور24