متابعات: الراكوبة
أكدت قوات الدعم السريع مقتل وإصابة المئات من المدنيين أمس جراء الغارات الجوية لطيران الجيش، على “سوق الجمعة” الشعبي بمدينة الكومة بولاية شمال دارفور.
وقالت قوات الدعم السريع في بيان إن هذه الجريمة النكراء هزّت، مجتمع مدينة الكومة والقرى المجاورة لها، الذين فجعوا بوقوع المجازر الدموية أثناء ممارسة حياتهم الاعتيادية داخل السوق الذي يقصده آلاف الناس أسبوعياً للتسوق.
وأضافت أحال العدوان الآثم حياة المواطنين الأبرياء إلى جحيم، بإسقاط البراميل المتفجرة على رؤوس النساء والأطفال وكبار السن، وفارق في الحال نحو 70 شخصاً الحياة، حيث تفحمت أجسادهم في مشاهد مرّوعة، وأكثر من 280 مصاباً، في ظل انعدام خدمات الطوارئ الطبية وعجز المستشفى الوحيد في المنطقة عن إسعاف الحالات الحرجة.
ودعت قوات الدعم السريع، المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والمهتمين بالشأن الإنساني، بإدانة السلوك البربري لقادة الجيش المختطف، وتعمدهم مواصلة قصف الأحياء المأهولة بالسكان منذ إشعالهم الحرب في 15 أبريل 2023”.
وأكدت أن استمرار الجرائم بحق المواطنين العُزل وانتهاك حقوقهم، يجعلها تتمسك بالخيار الأوحد والمضي حتى تخليص الشعب من هيمنة الحركة الإسلامية الإرهابية التي تتحكم في قرار القوات المسلحة السودانية.
وأوضحت أن البلاد لن تستشرف مستقبلاً واعداً إلا بتأسيس جيش قومي مهني جديد على عقيدة وطنية راسخة وبناء السودان على أسس جديدة وعادلة ترفع المظالم عن جميع الشعوب السودانية.