آخر الأخبار

اليونسيف تطلق مشروع(صمود)لدعم قدرات النازحين بمحليتي حلفا الجديدةو كسلا

شارك الخبر

كسلا في 29/9/ سونا امتدح نائب والي كسلا وزير التنمية الاجتماعية المكلف الاستاذ عمر عثمان ادم جهود منظمة اليونسيف تجاه الولاية ومشروعاتها المنفذة لدعم قطاعات التعليم والمياه والاصحاح البيئي فضلا عن قيامها ببعض التدخلات والعمل التنموي مع الولاية لفترة طويلة.

    جاء ذلك لدى مخاطبته الجلسة الافتتاحية لورشة العمل التمهيدي لانطلاق مشروع صمود الذي تنفذه اليونسيف بالتعاون مع منظمة الاغذية والزراعة العالمية بدعم من البنك الدولي يستمر لثلاثة سنوات والذي يستهدف محليتي كسلا وحلفا الجديدة باعتبارهما من اكثر محليات الولاية تأثرا بالنازحين ويهدف  الي دعم قدرات النازحين في المجالات المختلفة  .     واوضح نائب الوالي ان المشروع يتعبر مشروعا ذو طابع تنموي من خلال اشراك الوزارات المعنية وان الورشة تأتي من الاهمية بمكان في وضع اسس واساسيات التنمية بالولاية.

   وقال ان ولاية كسلا تعمل في ظروف طواريء وان المشروع يخاطب الجوانب الانسانية الا ان الولاية لديها من الخطط والاستراتيجيات التنموية تعطلت بسبب الحرب التي فرضت اولويات في العمل تتعلق بالامن والنازحين.

   وحيا عمر عثمان دور مجتمع كسلا تجاه النازحين واستضافتهم فضلا عن دور المنظمات والتدخلات التي تمت وبصفة خاصة منظمات الامم المتحدة في كل تفاصيل النازحين.

   ونوه الي ان المشروع ستكون له ثمرات تمكن من احداث تغيير ايجابي وسط النازحين والمجتمع المستضيف.

   واعلن تبني حكومة الولاية لمخرجات الورشة  مرحبا بقرار وزارة التربية والتوجيه بفتح المدارس الامر الذي يعتبر مؤشرا جيدا.

   من جانبه اوضح وزير المالية المكلف موسى اوشيك بان المشروع يعتبر مشروعا رائدا قائما على فلسفة التطبيق القاعدي للمشاركة وهي فلسفة مطبقة في الاقليم الشرقي بصفة خاصة وذلك من خلال الاعتماد على المجتمع في تحديد الاحتياجات والاولويات والتخطيط لها وتنفيذها.

    وقال اننا في الوزارة استبشرنا خيرا بالمشروع الامر الذي يؤكد اهتمام الولاية بالمشروع من خلال تكوين الية تنسيقية  تضم المختصين في كل القطاعات لمتابعة تقارير الاداء والتوصيات وتذليل العقبات اولا باول لتحقيق الديمومة للمناشط بعد انتهاء امد المشروع.

    واكد موسى استعداد حكومة الولاية والتزامها  بتوفير مايليها من تهيئة للبيئة الملائمة للنازحين والمكون المحلي لسداد مستحقات النظراء المحليين العاملين بالمشروع.

    وكشف موسى عن دخول عدد من المنظمات للعمل في العديد من المجالات بعد الحرب معربا عن تمنياته ان تخرج الورشة بخطة وفق اولويات الولاية لاعتمادها للتنفيذ.

   من جانبه اوضح ابوعبيدة صديق مدير اليونسيق القطاع الشرقي ان المشروع سبق وان تم تنفيذه بالولاية في الفترة من 2016 الى 2019 لتحسين مؤشرات التغذية  في محليات الولاية الشمالية وقال اننا من خلال المشروع الحالي نسعي لاستكمال المساعدات الانسانية من خلال وضع اسس للتنمية وبنيات اساسية تساعد في تقوية وتعزيز الاستجابة الانسانية في مناطق النزوح( كسلا ـ حلفا الجديدة) بالاضافة الى الوصول  الى الخدمات الاساسية وحماية رأس المال البشري والتصدي للاحتياجات الاساسية اليومية.

    واضاف ابوعبيدة  ان اهمية الورشة تكمن في وضع الترتيبات والاسس  بشكل جيد قبل التنفيذ وانطلاق المشروع بشكل اكبر والقائم على نهج العمل من القاعدة الى الاعلى من خلال الاعتماد على المكونات المجتمعية في تقوية الاستجابة والتنفيذ اضافة الى اختيار المجتمعات واللجان المجتمعية ووحدة التنفيذ بالولاية.

   واستعرض ابوعبيدة البرامج التي يشملها المشروع الذي يستهدف ايضا ولايتي الشمالية ونهرالنيل والمتمثلة في الاستمرارية في خدمات التعليم والصحة والتغذية والتدخلات الاجتماعية وتغيير وتحسين السلوك.

شارك الخبر

إقرأ أيضا