13 الف اسرة عالقة تعيش في العراء بسبب السيول التي اجتاحت طوكر ومطالب باعلانها منطقة كوارث

مصدر الصورة

بورتسودان: سعاد الخضر

كشف عضو لجنة الطوارئ بطوكر العمدة تاج السر صالح البلوي عن أن عدد المتوفين جراء السيول التي اجتاحت محلية طوكر بلغ 18 شخص بجانب انهيار مايقارب ال 3 آلاف منزل بينما لم يتم حصر المفقودين ووصف اوضاع المواطنين المتضررين بالمأساوية حيث تعاني حوالي 13 الف اسرة ظلت عالقة فوق جسور طوكر الاربعة منذ اكثر من شهر بعد أن اجتاحت السيول منازلهم وتمسك باعلان الحكومة طوكر منطقة كوارث وارجع ذلك لأن حجم الكارثة اكبر من امكانياتهاوحتى تتمكن المنظمات الدولية من تقديم المساعدات اللازمة للمتضررين

وقال البلوي في تصريحات للراكوبة ان رئيس مجلس السيادة ووالي ولاية البحر الاحمر لم يقصرا لكن الكارثة حجمها كبير

وأشار الى ان زيارة البرهان ساهمت في تخفيف حدة الازمة حيث قام مجلس السيادة بتخصيص طائرة هيلوكبتر تعمل بصورة يومية بطوكر بجانب أربعة قلابات ولودرين

وحمل عضو لجنة طوارئ طوكر وزارة الري وادارة محلية طوكر مسؤولية ماحدث واردف ( خطة وزارة الري فشلت
وواجب المحلية أن تقوم بصيانة الجسر الداخلي وانتقد تأخر خطة الري التي كان من المفترض أن تبدأ من نوفمبر الماضي بدلا من تنفيذها الذي تم متأخرا في يونيو

وشدد البلوي على ضرورة الاسراع في التدخلات الصحية عقب ظهور حالات اسهالات بصورة كبيرة وسط العالقين بجانب تفشي الاصابات بالطفح الجلدي والملاريا بسبب انتشار البعوص واشتكى من تلوث المياه واوضح أن السيول غمرت محطة كريمد التي كان المواطنون يتحصلون على مياه الشرب منها وأكد عدم تضرر مشروع طوكر الزراعي حيث أنه بعد أن آخذ كفايته كسرت السيول الجسور الاربعة المحيطة بالمحلية
واوضح أن المواطنون العالقون لازالوا يمكثون في العراء اعلى الجسور الاربعة وطالب بضرورة الاسراع في اجلائهم الى مناطق امنة في طوكر الجديدة وتوفير الخيام لايوائهم وذكر ( مواد الاغاثة موجودة ولكنها لم تصل حتى الان الى المتضررين لأن الشارع كان مغلقا).
واوضح أن العربات تمكنت امس لأول مرة من الدخول الى طوكر بعد أن كان يتم اجلاء المصابين الى خيمة الهلال الاحمر وإسقاط الأدوية بالهيلوكبتر وتابع تمكنت امس الاول العربات من الدخول لأول مرة ووصلت الى مبنى المحلية
وطالب بتوفير اطباء نفسيين حيث تعرض عدد كبير من المواطنين الى هزات نفسية بسبب فقدانهم اسرهم

ولفت الى عدم تضرر السوق والمخازن مما أدى الى توفر المواد الغذائية الا أن الدقيق كان يتم اسقاطه بالهيلوكبتر).
ونوه الى ضرورة اعادة تأهيل محطة المياه بعد أن غمرتها السبول بجانب توفير الجازولين.
ونوه الى إستمرار انقطاع التيار الكهربائي بصورة كاملة وطالب بالاسراع في صيانة أعمدة الكهرباء التي لم تتأثر بصورة كاملة

ودعا الحكومة الى إعادة اعمار المنطقة المنكوبة وأشار الى ان المنازل التي انهارت تم تشييدها في العام 2020م بتمويل من منظمة سعودية .