آخر الأخبار

أخبار متضاربة بعد معارك الخرطوم .. هل سيطر الجيش على العاصمة أم تم دحره؟!

شارك الخبر





تضاربت الأخبار الواردة من العاصمة الخرطوم، لاسيما بعد الهجوم الذي شنه الجيش السوداني وفي معيته مئات المستنفرين على الخرطوم بحري من جهة كبري الحلفايا ومن الخرطوم من خلال كبري الفتيحات وكبري أمدرمان.

وعن معارك الأمس كتب الناشط محمد خليفة على حسابه بفيسبوك أن إنفتاح الجيش من أمدرمان نحو الخرطوم وبحري. بدأ من محور كبري السلاح الطبي منذ ساعات الفجر الأولي ليوم أمس الخميس بتدوين مدفعي من قبل الجيش نحو الضفة الشرقية، وطلعات جوية وقصف عن طريق المسيرات. بعد ذلك تقدمت قوات الجيش من أمدرمان نحو الخرطوم عبر كبري السلاح الطبي. وحدثت إشتباكات عنيفة بين القوات الجيش المتقدمة وقناصي الدعم السريع المتواجدين في العمارات العالية في منطقة المقرن. لتتمكن بعدها قوات الجيش عبور الكبري نحو منطقة المقرن. وتسيطر على حديقة 6 ابريل سابقا وفندق الهيلتون ومسجد الشهيد وبرج الساحل والصحراء.

ويواصل محمد خليفة قائلاً: “بعد ذلك حاولت قوات الجيش التقدم نحو قاعة الصداقة، ولكن إصطدمت بمقاومة كبيرة خاصة من القناصين. ودارت مواجهات شرسة، بعدها تراجعت قوات الجيش، بعد وصول فزع لقوات الدعم السريع. أما في محور كبري الفتيحاب فقد سبق تقدم قوات الجيش بكبري الفتيحاب تدوين مدفعي متبادل، وقصف مكثف من طيران الجيش ومسيراته. وتقدمت قوات الجيش بكبري الفتيحاب تحت نيران وتدوين كبير من قبل قوات الدعم السريع. بتضحيات كبيرة عبر الجيش إلى الخرطوم ودارت إشتباكات عنيفة مع قوات الدعم. وتقدمت قوات الجيش وسيطرت على عمارة زين وعلى بنك السودان المركزي. وحاولت قوات الجيش التقدم عبر منطقة المقرن، ودارت إشتباكات عنيفة مع قوات المليشيا المنتشرة بكثرة هناك. كذلك تراجعت أيضا قوات الجيش بعد وصول فزع كبير لقوات الدعم السريع وتدخل في المعركة.

وأكد خليفة أن قوات الجيش رغم انسحابها من الخرطوم إلا أنها مازالت تسيطر على الضفة الشرقية للنيل بالنيران. مضيفاً بأنه لاتوجد أي قوات للدعم السريع في الضفة الشرقية.









وعن محور كبري الحلفاية والكدرو كتب خليفة: تحت نيران كثيفة، من أمدرمان تقدمت قوات الجيش عبر كبري الحلفاية نحو مدينة بحري، وإستطاعت العبور بعد معارك كبيرة مع قوات الدعم السريع التي تراجعت بشارع مور، واخرى لداخل حي الحلفايا.

في ذات التوقيت تقدمت قوات جيش الكدرو عبر شارع الماعونة نحو كبري الحلفاية. وإستطاعت قوات جيش الكدرو تجاوز أكبر عقبة، وهي مستشفي الريحانة، حيث يتمركز عدد كبير من قناصي الدعم. وإلتقت الجيوش وتقدمت نحو عمق بحري عبر حي الحلفاية، ودارت إشتباكات عنيفة جدا بين الطرفين. وإستطاعت قوات الجيش التقدم في الحلفاية وتراجعت قوات الدعم السريع إلى الجزء الأخير من حي الحلفاية. ولم يتوقف القتال إلا بعد مغيب الشمس، وتحدث بين الحين والآخر مناوشات وتدوين متبادل.
في بحري لاتزال قوات الجيش تحافظ على التقدم التي أحرزته خلال معارك يوم أمس الخميس.

محور القيادة العامة:

حاولت قوات الجيش الموجودة في القيادة العامة الإنفتاح غربا نحو كبري المك نمر، وشرقا نحو حي بري. وتقدمت قوات الجيش غرباً حتى وصلت مشارف كبري المك نمر، ولكن وجدت مقاومة كبيرة، فتراجعت نحو القيادة العامة. أما شرقاً فقد تقدمت قوات الجيش نحو بري، ووصلت نادي الشرطة، ولكنها أيضا تراجعت بعد إشتباكات عنيفة مع قوات الدعم السريع.

محور سلاح المدرعات

تقدمت قوات الجيش في المدرعات جنوباً، حيث أحياء الكلاكلة المختلفة. والملاحظ إختفاء قوات الدعم في تلك المناطق، بالذات جنوب منطقة الري المصري. وصلت قوات الجيش حتى كبري الدباسين، بعد ذلك دارت إشتباكات عنيفة، تراجعت بعدها قوات الجيش للمدرعات.

خسائر المعارك

🔷 توجد خسائر بشرية كبيرة في الجانبين، حيث فقدت قوات الجيش وقوات المليشيا العديد من الجنود والضباط.
🔷 الملاحظ خلال اليوم أن القيادات الميدانية لقوات الجيش كانت تتقدم الصفوف مع الجنود والضباط.
🔷 من المتوقع إستمرار المعارك والاشتباكات خلال يوم الغد في كل محاور قتال اليوم.

الراكوبة المصدر: الراكوبة
شارك الخبر

إقرأ أيضا