اتهمت قوات الدعم السريع طيران الجيش بقصف برج الاتصالات قبالة شارع النيل بالعاصمة الخرطوم يوم السبت.
وأوضحت قوات الدعم السريع في بيان أن القصف الجوي على ” برج الاتصالات، أحدث حريقاً ودماراً كبيراً بالمبنى ؛ في خطوة لا تنفصل عن سيناريو الأرض المحروقة حيث تعمد الطيران الحربي من قبل؛ ضرب مرافق عامة في الخرطوم، منها برج الهيئة العامة للمواصفات والمقاييس، وبرج شركة النيل للبترول، إلى جانب اسقاط البراميل المتفجرة على المناطق المأهولة بالسكان.
وقالت إن تدمير المنشآت الحيوية وقصف المدنيين، عقب كل هزيمة تتجرعها بيادق الحركة الإسلامية الإرهابية، على يد أشاوس قواتنا، يظل خطوة يائسة لمدارة خيبات “الجيش المختطف” وكتائبه الصبيانية، و عجزهم البائن في ميدان المعركة.
وأضافت نقولها بالصوت العالي، لا خيار أمام عصابة الإرهابيين، إلا التسليم الكامل فيما تبقى من مواقع، أو انتظار مصيرهم المحتوم والذي بات وشيكاً، ولن تستطيع حملات التضليل مدفوعة الأجر مداراته.
وأكدت أن قواتها تمضي بثبات وخُطى واثقة لن تتوقف إلا ببلوغ منصة تأسيس السودان على اسس جديدة عادلة، السلطة والنفوذ فيها لكل السودانيين، وقطعاً لن يتحقق ذلك إلا بالقضاء التام على نظام الفساد، وإنهاء سيطرته على المؤسسة العسكرية أولاً ، و من ثم تأسيس جيش قومي مهني واحد ولاءه للوطن أولاً وأخيراً .