آخر الأخبار

وزير الثقافة والإعلام ينعي الصحفي الأستاذ محجوب محمد صالح

شارك

 

بورتسودان: ١٤-٢-٢٠٢٤

قال الله تعالى: {وَلَنَبْلُوَنَّكُم بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ ۗ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ * أُولَٰئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ ۖ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ} صدق الله العظيم بمزيد من الحزن و القبول بقضاء الله و قدره، ينعي  السيد وزير الثقافة والإعلام الدكتور جراهام عبد القادر والعاملون بالوزارة ، عند الله تعالى ، المغفور له بإذن الله فقيد الوطن وعميد الصحافة السودانية الأستاذ محجوب محمد صالح ، والذي يعد رمزاً من رموز الصحافة السودانية وقلماً وطنياً نذر حياته في خدمة الوطن وقد ظل  مهموماً بالشان العام مشاركاً في عدد من المنظمات الوطنية والمنابر المعنية بالشأن السوداني داخل وخارج البلاد. 

  الراحل الأستاذ محجوب محمد صالح من الشخصيات الرائدة التي نهضت بمسيرة الصحافة السودانية وعمقت إرتباطها بالرأي العام مؤسساً للصحف تارة ورئيساً لتحريرها وظل قلمه في كل تلك المحطات ملتزماً ومنحازاً للوطن وهموم المواطن لم يجف مداده الا برحيله مغفوراً له باذن الله . 

 وزير الثقافة والإعلام إذ ينعاه ، إنما ينعى للشعب السوداني كاتباً وصحفياً لا يشق له غبار وبرحيله فقدت الصحافة والوطن أحد المراجع الموثقة لتاريخ الصحافة السودانية وشاهداً على عصور نهضتها وتطورها منذ فجر الحركة الوطنية.

  اللهم تقبله عندك بقبول حسن وأكرم نزله وألحقه بالصالحين "إنا لله وإنا إليه راجعون".

شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا