آخر الأخبار

إضراب وتشييع شهيد بالخليل وإصابات واعتقالات في عموم الضفة

شارك

الخليل- شل الإضراب مناحي الحياة في مدينة الخليل، جنوبي الضفة الغربية، حدادا على روحي فلسطينييْن أعدمها جيش الاحتلال الإسرائيلي وسط المدينة، مساء السبت، كما واصل الاحتلال اقتحاماته بالضفة واعتقل عددا من الفلسطينيين، في حين واصل المستوطنون اعتداءاتهم وأصابوا فلسطينية وحفيدها ومتضامنتين.

ومساء أمس السبت، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية -في بيان- وصول جثمان الشهيد زياد نعيم جبارة أبو داود (55 عاما)، مستشفى الخليل الحكومي.

كما أعلنت -في بيان منفصل صباح اليوم الأحد- أن الهيئة العامة للشؤون المدنية الفلسطينية، وهي جهة اتصال رسمية مع الجانب الإسرائيلي، أبلغتها "باستشهاد الفتى أحمد خليل أحمد الرجبي (17 عاما) برصاص جيش الاحتلال في منطقة باب الزاوية بالخليل".

ووفق شهود عيان للجزيرة نت، فإن أبو داود، عامل نظافة كان على رأس عمله بمنطقة باب الزاوية وسط مدينة الخليل عندما باغته الجنود بالرصاص وأعدموه في وقت متأخر من مساء السبت، في حين أعدم الرجبي وهو يقود مركبته في ذات المنطقة.

ونعت نقابة العاملين وبلدية الخليل أبو داود، وأكدتا أنه استشهد "أثناء تأدية عمله" وأعلنتا الإضراب الشامل في كافة المرافق حدادا على روحه.

وإثر ارتقاء الشهيدين، أعلنت القوى السياسية الإضراب الشامل في الخليل، فأغلقت المتاجر أبوابها، وأعلنت المدارس والجامعات تعليق الدراسة لهذا اليوم، وتعطلت المؤسسات الخاصة والعامة وتوقفت حركة المواصلات إلا للضرورة.

وقد أدى آلاف الفلسطينيين صلاة الجنازة على جثمان الشهيد أبو داود، وشيعوه إلى مقبرة الشهداء في حي واد الهرية بالمدينة، في وقت يواصل جيش الاحتلال احتجاز جثمان الفتى الرجبي.

من جهة ثانية، أكدت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية "وفا" إصابة مسنة وحفيدها ومتضامنتين أجنبيتين صباح اليوم الأحد، في اعتداء مستوطنين عليهم في قرية المغيّر شرق مدينة رام الله .

إعلان

وأضافت أن مجموعة من المستوطنين هاجمت عائلة المواطن رزق أبو نعيم، واعتدوا بالضرب على زوجته فضة، وكسروا يدها، وعلى حفيده رزق بالضرب على رأسه.

وأضافت أن المستوطنين اعتدوا بالضرب أيضا على متضامنتين أجنبيتين بالعصي والحجارة، أثناء تواجدهما على أراضي القرية، ونقلوا جميعا إلى المستشفى لتلقي العلاج، حيث وصفت حالتهما بين متوسطة وطفيفة.



وشمال غرب مدينة رام الله، اعتقل الجيش أسيرا محررا، من قرية المزرعة الغربية، بعد مداهمة منزله وتفتيشه.

كما اعتقل جيش الاحتلال فلسطينيين اثنين من بلدة كُفر الديك غرب مدينة سلفيت ، شمالي الضفة وشدد من إجراءاته العسكرية في بلدات وقرى المحافظة.

وفي مدنية جنين ، اقتحمت قوات الاحتلال الحي الشرقي وداهمت عددا من المنازل، وفتشتها، وحطمت محتوياتها.

كما اقتحم الجيش البلدة القديمة بمدينة نابلس ، وداهم عدة أحياء بالمدينة والسوق التجارية دون أن يشير أي مصدر إلى وقوع مواجهات أو اعتقالات.

وأفادت منظمة البيدر الحقوقية -في بيان- أن جيش الاحتلال نفذ أعمال تجريف في المنطقة الغربية من قرية قريوت جنوب مدينة نابلس واقتلع عددا من أشجار الزيتون المزروعة منذ سنوات.

وأضافت أن "هذه العملية تُعد استمرارا لخطوات متكررة تستهدف الأراضي الزراعية في محيط القرية، الأمر الذي يهدد بإلحاق خسائر جديدة بالمزارعين ويزيد من الضغوط على الأهالي الذين يعتمدون على زراعة الزيتون كمصدر أساسي للدخل".

ويواصل الاحتلال الإسرائيلي تصعيده بالضفة الغربية، حيث رصدت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان 2144 اعتداء خلال نوفمبر/تشرين ثاني الماضي، نفذ جيش الاحتلال 1523 منها، في حين نفذ المستوطنون 621 اعتداء تراوحت بين الاعتداء الجسدي والاعتداء على الممتلكات.

الجزيرة المصدر: الجزيرة
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا