في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
وسط الغموض الذي أحاط بكيفية مقتله، أوضحت أخيراً "القوات الشعبية" التي كان يتزعمها ياسر أبو شباب في جنوب قطاع غزة، أن الأخير "قتل بعدما أصيب بعيار ناري خلال فض نزاع بين أبناء عائلة أبو سنيمة"
قال تعالي ( وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون )
— Yasser Abu Shabab-Popular (@yasserpopular) December 5, 2025
بمزيدٍ من آيات الشموخ والكبرياء ننعي إستشهاد القائد العام للقوات الشعبية في قطاع غزة { يــاسـر أبو شـبـاب } pic.twitter.com/OB2Be2TxiG
وأكدت في بيان على حسابها في إكس فجر الجمعة عدم صحة الأنباء المتداولة حول مقتله على يد عناصر من حماس
كما توعدت تلك الميليشيات بـ " القضاء على آخر إرهابي على تراب غزة وبناء مستقبل مشرق وآمن لسكان القطاع"، وفق تعبيرها.
إلى ذلك، نشرت "القوات الشعبية" مشهداً لتشييع أبو شباب، حيث ظهر جثمانه مسجى، فيما تحلق حوله عدد من مناصريه في رفح.
وكانت تلك القوات نشرت مقطعا مصورا في 18 نوفمبر الماضي ظهر فيه عشرات المقاتلين وهم يتلقون أوامر من نائب أبو شباب بشن حملة أمنية "لتوفير بيئة خالية من التهديدات المتطرفة"، في إشارة واضحة إلى مقاتلي حماس الذين يعتقد أنهم متحصنون في رفح، وفق ما نقلت وكالة رويترز.
يذكر أن جماعة أبو شباب تنشط في المناطق التي تسيطر عليها القوات الإسرائيلية في شرقي رفح، منذ التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار برعاية أميركية في العاشر من أكتوبر الماضي.
وشهدت رفح بعضاً من أسوأ أعمال العنف التي وقعت خلال وقف إطلاق النار. حيث تحدث سكان محليون عن وقوع اشتباكات بالأسلحة النارية هناك يوم الأربعاء الماضي (3 نوفمبر 2025).
فيما أعلن الجيش الإسرائيلي أمس الخميس أنه قتل نحو 40 من مسلحي حماس الذين كانوا محاصرين في أنفاق تحت رفح.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كشف في يونيو الماضي عن دعم إسرائيل لعشائر في غزة، من ضمنها جماعة أبو شباب، زاعماً أن "هذا الأمر كان جيداً وأنقذ أرواح جنود إسرائيليين".
لكن بعض الإسرائيليين انتقدوا هذه السياسة، وقالوا إن مثل هذه الجماعات لا يمكن أن تكون بديلا حقيقياً لحماس التي كانت تسيطر على غزة منذ عام 2007.
المصدر:
العربيّة