رئيس الوزراء العراقي: سنراعي مصالح الجميع حتى من اختار المقاطعة فالعراق للجميع وسيبقى للجميع#عاجل pic.twitter.com/dXYUt5xzJf
— قناة الجزيرة (@AJArabic) November 12, 2025
أعلنت المفوضية العليا للانتخابات في العراق، مساء اليوم الأربعاء، النتائج الأولية للانتخابات البرلمانية، وقد أكد رئيس الوزراء محمد شياع السوداني تصدر ائتلافه واستعداده بدء مشاورات تشكيل الحكومة.
وقال السوداني، إن ائتلاف "الإعمار والتنمية" يحل في المركز الأول، وأضاف "سندخل مباشرة في مفاوضات تشكيل حكومة كفوءة".
وتابع إن ائتلافه منفتح على جميع الأطراف من دون استثناء، وتعهد بمراعاة مصالح الكل، بمن فيهم الذين قاطعوا الانتخابات.
وفي مؤتمر صحفي في بغداد، عرضت المفوضية نتائج التصويت في المحافظات تباعا، وقالت إن الاقتراع البرلماني جرى في ظروف عادية ووفق المعايير الدولية، مشيرة إلى أن النتائج الأولية غير قابلة للطعون.
وإليكم نتائج التصويت بالمحافظات:
بغداد: تصدر ائتلاف الإعمار والتنمية بقيادة السوداني، وجاء ثانيا حزب تقدم برئاسة رئيس مجلس النواب السابق محمد الحلبوسي ، وثالثا ائتلاف دولة القانون بزعامة رئيس الوزراء السابق نوري المالكي .
القادسية: ائتلاف الإعمار والتنمية حل أولا، يليه ائتلاف دولة القانون.
النجف: جاء أولا ائتلاف الإعمار والتنمية، يليه كل من تحالف قوى الدولة الوطنية، وائتلاف دولة القانون.
كربلاء: تصدر النتائج ائتلاف الإعمار والتنمية، يليه ائتلاف دولة القانون.
المثنّى: في المركز الأول ائتلاف الإعمار والتنمية، يليه دولة القانون.
ميسان: الإعمار والتنمية أولا ثم "منظمة بدر"، وائتلاف دولة القانون
ذي قار: حل الإعمار والتنمية أولا، وثانيا دولة القانون، وثالثا "حركة الصادقون".
واسط: جاء أولا ائتلاف "واسط الأجمل بالخدمات"، وثانيا دولة القانون، وثالث الإعمار والتنمية.
بابل: الإعمار والتنمية أولا، يليه حركة الصادقون، ثم دولة القانون.
البصرة: تحالف "تصميم" حل بالمركز الأول، ثم حركة "الصادقون"، وائتلاف الإعمار والتنمية.
نينوى: حل في المركز الأول الحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة مسعود بارزاني ، يليه حزب تقدم، وائتلاف دولة القانون.
أربيل: جاء أولا الحزب الديمقراطي الكردستاني بفارق كبير أمام حزب الاتحاد الوطني الكردستاني ، وحل ثالثا تيار الموقف الوطني.
السليمانية: جاء الاتحاد الوطني الكردستاني في المركز الأول بفارق كبير أمام تيار الموقف الوطني.
دهوك: تقدم الحزب الديمقراطي الكردستاني بفارق كبير على الاتحاد الإسلامي الكردستاني.
كركوك: تصدر النتائج الاتحاد الوطني الكردستاني، وجاء ثانيا حزب تقدم، وثالثا جبهة تركمان العراق الموحد.
الأنبار: حزب تقدم في المركز الأول، يليه "الأنبار هويتنا"، ثم تحالف "قمم".
صلاح الدين: حزب تقدم أولا، يليه ائتلاف الإعمار والتنمية، وتحالف "عزم" بقيادة مثنى السامرائي.
ديالى: حلت في المركز الأول منظمة بدر، ثم حزب تقدم.
وكانت مفوضية الانتخابات أعلنت، في وقت سابق اليوم، انتهاء فرز الأصوات في الاقتراع الذي جرى أمس الثلاثاء، وقالت إنها ستعلن النتائج الأولية لتحالفات الأحزاب والقوائم المنفردة كل بحسب المحافظة.
وأضافت المفوضية أن نسبة المشاركة في التصويت بلغت 56.11% بعد وصول نتائج 99.98% من محطات الاقتراع، مشيرة إلى أن نتائج العد والفرز اليدويين للأصوات كانت متطابقة 100%.
ودُعي أكثر من 20 مليون عراقي للتصويت، أمس الثلاثاء، في الانتخابات البرلمانية السادسة من نوعها منذ الغزو الأميركي للعراق عام 2003 لاختيار 329 نائبا في البرلمان الجديد.
في غضون ذلك، نقلت وكالة رويترز عن مصدرين من مفوضية الانتخابات، أن ائتلاف الإعمار والتنمية بقيادة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني يتصدر النتائج.
كما قالت مصادر مقربة من الائتلاف، إنه حقق "فوزا كبيرا" في الانتخابات البرلمانية.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن المصادر، أن الائتلاف حصل على ما يقارب 50 مقعدا من مجموع المقاعد الـ329 التي تم التنافس عليها، ليكون بذلك "على الأغلب" الكتلة البرلمانية الأكبر.
ونزل عدد من أنصار ائتلاف الإعمار والتنمية إلى شوارع بغداد للاحتفال بعد ورود أنباء عن تصدره نتائج الانتخابات.
ووفقا للدستور العراقي، يكلف رئيس الجمهورية، الذي سيسميه البرلمان، رئيسا للحكومة يكون مرشح "الكتلة النيابية الأكبر عددا".
وفي ظل استحالة وجود أغلبية مطلقة، يقوم أي ائتلاف قادر على التفاوض مع الحلفاء لتشكيل أكبر كتلة، بترشيح رئيس الحكومة المقبل.
يذكر أن السوداني تولى رئاسة الوزراء عام 2022 بدعم من "الإطار التنسيقي" (الشيعي)، والشهر الماضي قال سياسي بارز لوكالة الصحافة الفرنسية، إن الإطار التنسيقي منقسم بشأن دعم السوداني لترؤس الحكومة من جديد.
من جهته قال رئيس اللجنة الأمنية العليا للانتخابات في العراق الفريق أول الركن قيس المحمداوي، إن كل المخالفات التي سجلت خلال العملية الانتخابية لا ترتقي الى خروقات أمنية.
وأضاف المحمداوي أن معظم المخالفات لم تحصل داخل محطات الاقتراع أو قرب صناديق الاقتراع، إنما هي محاولات من بعض المرشحين والكتل للضغط على الناخبين.
وأكد المسؤول الأمني العراقي أن إجراءات تأمين العملية الانتخابية هي الأنجح على المستوى الأمني والإداري والفني.
ونشرت وزارة الداخلية العراقية نحو 170 ألفا من عناصرها لتأمين مكاتب الاقتراع.
وجرت الانتخابات في أجواء وصفها رئيس الوزراء العراقي بالآمنة والمستقرة، ولم تسجل حوادث كبيرة باستثناء مقتل شرطيين اثنين خلال ما وصفتها السلطات بمشاجرة أمام مكتب اقتراع في مدينة كركوك شمالي العراق.
المصدر:
الجزيرة
مصدر الصورة
مصدر الصورة