آخر الأخبار

تظاهرة في نيودلهي احتجاجاً على جودة الهواء

شارك
تعبيرية

تظاهر عشرات الأشخاص، بينهم أولياء أمور ونشطاء بيئيون، أمام "بوابة الهند"، اليوم الأحد، احتجاجاً على تدهور جودة الهواء في العاصمة الهندية.

وقال المحتجون، وبينهم العديد من الأمهات اللواتي اصطحبن أطفالهن، إنهم اجتمعوا للمطالبة بتحرك حكومي عاجل لضمان هواء نقي، بحسب وكالة "برس تراست أوف إنديا".

وقالت الناشطة البيئية بهافرين خانداري: "نريد لقاء ممثلينا المنتخبين. طلبنا موعداً مع رئيس الوزراء المحلي لكننا قوبلنا بالرفض. كثير من الآباء هنا لأن أطفالهم يعانون".

تلوث الهواء في نيودلهي

وتتعدد الدراسات التي تحصي أضرار تلوث الهواء، منها دراسة نشرت في سبتمبر، تفيد بأن تلوث الهواء لا يؤدي إلى زيادة أمراض القلب والرئة وغيرها من أمراض الجهاز التنفسي فقط كما هو معروف، بل يؤثر على حاسة البصر عند الأطفال.

وتوصلت الدراسة إلى أن التعرض لمستويات منخفضة من ملوثات الهواء، خاصة ثاني أكسيد النيتروجين والجسيمات الدقيقة العالقة، يرتبط بشكل مباشر بمدى وضوح الرؤية عند الأطفال دون نظارات.

ولا تضيف هذه النتائج بعداً جديداً فقط لفهم أزمة التلوث البيئي، بل تضع أمام صانعي السياسات الصحية والتعليمية مسؤولية جسيمة، إذ تشير الأدلة إلى أن عدم تحسين جودة الهواء يمكن أن يبطئ، أو حتى يوقف تقدم مرض قصر النظر الذي يتزايد بشكل مثير للقلق بين الأطفال، لا سيما في شرق آسيا.

ولطالما ارتبط الحديث عن تلوث الهواء بمشكلات الجهاز التنفسي، وأمراض القلب والشرايين، والوفيات المبكرة، لكن الجديد في هذه الدراسة هو ربط التلوث بشكل مباشر بصحة العيون.

وأظهرت الدراسة التي أجراها باحثون في جامعة برمنغهام البريطانية، ونشرتها مجلة PNAS Nexus، أن الطفل الذي يستنشق هواء محملاً بالملوثات لا يتأثر صدره فقط، بل تتعرض عيناه أيضاً لسلسلة من التغيرات البيوكيميائية والتي تشمل الالتهابات الدقيقة، والضغط التأكسدي، ونقص في التعرض لأشعة الشمس الضرورية لنمو سليم للعين.

كما كشفت دراسة علمية نُشرت نتائجها في "المؤتمر الدولي لجمعية ألزهايمر"، قبل أعوام، أن تلوث الهواء قد يُسبب خللاً في الوظائف الإدراكية، ويزيد من مخاطر الإصابة بأمراض التنكس العصبي مثل "ألزهايمر".

وتشير الدراسة إلى أن تحسين جودة الهواء يرتبط بانخفاض تلك المخاطر.

العربيّة المصدر: العربيّة
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا