في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
كشف الناطق باسم وزارة الخارجية الفرنسية، باسكال كونفافرو، أن ستّاً وثلاثين دولة أبدت رغبتها في تقديم دعم ملموس ودائم لأوكرانيا، خصوصاً في مجال الضمانات الأمنية.
وأوضح كونفافرو في تصريحات لـ"العربية/الحدث" أن هذه الضمانات أصبحت جاهزة بعد سلسلة طويلة من اجتماعات العمل، مشيراً إلى أن اجتماع لندن الأخير كان مهماً للغاية، إذ أتاح إظهار أن أوروبا تقف في الملف الأوكراني على مسارين متوازيين: الأول دعم دينامية السلام، والثاني الاستعداد لوضع الأطر العملية لهذا السلام بمجرد انطلاق المفاوضات.
وأضاف المتحدث باسم الخارجية الفرنسية أن بلاده تنقل الموقف الأوروبي بوضوح إلى الحلفاء الأميركيين، مؤكداً أن التنسيق مستمر لضمان دعم متوازن لأوكرانيا يجمع بين الدبلوماسية والاستعدادات الأمنية.
وفي وقت سابق قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن مسؤولين أوكرانيين وأوروبيين سيجتمعون خلال أيام لبحث تفاصيل خطة لوقف إطلاق النار.
وأضاف زيلينسكي لوسائل إعلام "هذه ليست خطة لإنهاء الحرب. قبل أي شيء، لا بد من وقف إطلاق النار. إنها خطة لبدء الجهود الدبلوماسية... سيجتمع مستشارونا في الأيام المقبلة، واتفقنا على أن يكون الاجتماع يوم الجمعة أو السبت. سيناقشون تفاصيل هذه الخطة".
إلى ذلك أشار الرئيس الأوكراني إلى أنه يتوقع أن يقدم الاتحاد الأوروبي دعما ماليا لأوكرانيا لعدة سنوات إضافية، سواء للحرب أو لإعادة الإعمار.
ونقلت وكالة أنباء إنترفاكس-أوكرانيا عن زيلينسكي قوله للصحافيين إنه أبلغ القادة الأوروبيين "أننا لن نقاتل لعقود، ولكن يجب أن تظهروا أنه لفترة من الوقت يمكنكم دعم أوكرانيا بطريقة مستقرة ماليا".
وقال زيلينسكي إن رؤساء دول وحكومات الاتحاد الأوروبي يمكن أن يتوقعوا دعم أوكرانيا لعامين أو ثلاثة أعوام، مشيرا إلى تصريحات أدلى بها رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك مؤخرا لصحيفة "تايمز" البريطانية.
وتابع "إذا انتهت الحرب هذا الشهر، يمكننا استخدام الأموال لإعادة الإعمار". وإذا لم تنته الحرب بهذه السرعة، يمكن استخدام الأموال لمشتريات الأسلحة.
وهناك مناقشات في الاتحاد الأوروبي بشأن منح أوكرانيا قرض تعويضات بضمان الأصول الروسية المجمدة التي تصل إلى 140 مليار يورو (163 مليار دولار).
المصدر:
العربيّة