بعد فيديو لعناصر حماس ينفذون عمليات إعدام علنية بحق فلسطينيين في #غزة باتهامات التواصل مع #إسرائيل.. مصدر أمني بحماس: تعاملنا وفقا لقواعد الاشتباكات مع مطلوبين رفضوا تسليم أنفسهم#الحدث pic.twitter.com/1d9PvStuu2
— ا لـحـدث (@AlHadath) October 13, 2025
مع انتشار عدد من عناصر حركة حماس في قطاع غزة، منذ يوم الجمعة الماضي، إثر دخول وقف إطلاق النار في القطاع الفلسطيني حيز التنفيذ، سمع دوي انفجارات عنيفة شرق مدينة غزة.
وأوضح مراسل العربية/الحدث، اليوم الثلاثاء، أن دوي الانفجارات جاء نتيجة اشتباكات اندلعت خلال مداهمات لحماس ضد مجموعات وصفتها بـ"المطلوبة والخارجة عن القانون".
كما أضاف أن حماس استهدفت مناطق شرق مدينة غزة، قالت إن "متعاونين مع إسرائيل" يتحصنون فيها.
بدورها، أعلنت الحركة لاحقاً أن اشتباكات عنيفة لا تزال تدور في "الشجاعية خلال تفكيك شبكة متعاونين مع إسرائيل".
وكانت مشاهد لعناصر من حماس نفذوا عمليات إعدام علنية بحق فلسطينيين في غزة انتشرت منذ أمس الاثنين، في حين أكد مصدر أمني في الحركة "أنهم تعاملوا وفقاً لقواعد الاشتباكات مع مطلوبين رفضوا تسليم أنفسهم".
فيما أشار مسؤول أمني من القطاع إلى أنه منذ وقف إطلاق النار يوم الجمعة الماضي، قتلت قوات حماس 32 من أفراد "عصابة تابعة لعائلة في مدينة غزة".
كما قتل 6 من أعضاء الحركة أيضاً في الاشتباكات، وفق ما نقلت وكالة "رويترز".
إلى ذلك، قال مصدران أمنيان آخران في القطاع، إن حماس أعادت نشر رجالها تدريجياً في شوارع غزة منذ بدء سريان وقف إطلاق النار، وهي تتوخى الحذر تحسباً لانهياره فجأة.
كما نشرت الحركة أمس أفراداً من كتائب عز الدين القسام، جناحها العسكري، لدى تحرير الأسرى الإسرائيليين الأحياء المتبقين ممن احتجزتهم قبل عامين في هجوم السابع من أكتوبر 2023.
أتت تلك الأحداث بعدما ألمح الرئيس الأميركي دونالد ترامب في تصريحات أدلى بها أثناء توجهه إلى الشرق الأوسط، الاثنين، إلى أن حماس حصلت على ضوء أخضر لتباشر مؤقتاً مهام شرطية في القطاع. وقال حينها رداً على سؤال من صحافي بشأن تقارير عن أن حماس تستهدف خصوماً لها وتعتبر نفسها قوة شرطية "يريدون حقاً وقف المشكلات وهم منفتحون في هذا الصدد، وأعطيناهم موافقة لفترة من الوقت".
في حين أكد إسماعيل الثوابتة، مدير مكتب الإعلام التابع لحماس في غزة، لرويترز، أن الحركة "لن تسمح بفراغ أمني، وستحافظ على سلامة الناس والممتلكات".
يذكر أن الخطة التي طرحها الرئيس الأميركي الشهر الماضي، والتي تم التوافق على المرحلة الأولى منها بين إسرائيل وحماس قبل أسبوع، نصت على تنحي الحركة عن السلطة في غزة، وجعل القطاع منزوع السلاح، على أن تديره لجنة فلسطينية بإشراف دولي.
كما دعت الخطة أيضاً إلى نشر مهمة دولية لإحلال الاستقرار وتدريب ودعم قوات فلسطينية تتولى مهام الأمن والشرطة.