( CNN )-- قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن الحوار بين الدول النووية قد "تقوض بشكل كبير"، بسبب "الخطوات التدميرية" التي اتخذتها الحكومات الغربية، إلا أن روسيا مُستعدة لتمديد معاهدة أسلحة رئيسية مع الولايات المتحدة.
وفي حديثه أمام مجلس الأمن الروسي في موسكو، قال بوتين إن الاستقرار الاستراتيجي لا يزال يتدهور، وإن نظام ضبط الأسلحة النووية قد دُمر.
واستدرك بوتين: "لكن روسيا مُستعدة للالتزام بمعاهدة الأسلحة التي تحكم الصواريخ العابرة للقارات - والتي ستحكم ترسانات الأسلحة النووية بعيدة المدى - لمدة عام إضافي، إذا فعلت الولايات المتحدة الشيء نفسه".
وأضاف بوتين: "نعتقد أن هذا الإجراء لن يكون قابلاً للتطبيق إلا إذا حذت الولايات المتحدة حذوها ولم تتخذ خطوات تُقوّض أو تُخلّ بتوازن إمكانات الردع الحالية".
ومن المقرر أن تنتهي المعاهدة النووية الحالية، المعروفة باسم "نيو ستارت"، في فبراير/شباط من العام المقبل. ينصّ الاتفاق على عدد ونوع الرؤوس الحربية المسموح بها، وما تحمله، ويضع نظامًا للتحقق.
بعد التمديد لمدة عام واحد، وفي حال الموافقة عليه، صرّح بوتين بأنّ روسيا "ستتخذ قرارًا لاحقًا بشأن الحفاظ على هذه القيود الذاتية الطوعية".
وأضاف بوتين أنّ روسيا قادرة على الردّ على أيّ تهديدات ناشئة، موضحًا: "نحن واثقون من موثوقية وفعالية قواتنا الرادعة الوطنية، ولكن في الوقت نفسه، ليس لدينا أيّ مصلحة في زيادة تصعيد التوترات أو تأجيج سباق التسلح".