أعلن الجيش الإسرائيلي، الخميس، أن القتيلين في هجوم المعبر الحدودي بين الأردن والضفة الغربية المحتلة "عسكريان إسرائيليان".
وبعد الهجوم المميت على معبر جسر الملك حسين (جسر اللنبي)، أصدرت وزارة الخارجية الإسرائيلية بيانا شديد اللهجة ضد الأردن، واصفة الهجوم بأنه "نتيجة أخرى للتحريض الإجرامي" في المملكة.
وقالت وزارة الخارجية في بيانها: "تسمح إسرائيل بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، ويستغلها الإرهابيون لقتل الإسرائيليين. اليوم أقدم أردني كان من المفترض أن يقود شاحنة مساعدات إنسانية إلى غزة على قتل إسرائيليين اثنين عند معبر جسر اللنبي. هذا نتيجة التحريض الإجرامي وحملة الأكاذيب التي تشنها حماس. يجب أن يتوقف هذا".
وفي المقابل، دانت وزارة الخارجية الأردنية إطلاق النار عند المعبر، مؤكدة فتح تحقيق في الهجوم الذي أسفر عن مقتل إسرائيليين اثنين.
وجاء في بيان للخارجية أن "الأجهزة الرسمية الأردنية بدأت تحقيقا في حادثة إطلاق النار التي وقعت بعد ظهر اليوم على الطرف الآخر من جسر الملك الحسين التي يدينها الأردن ويرفضها".
واعتبرت أنها تشكل "خرقا للقانون وتعريضا لمصالح المملكة وقدرتها على إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة للأذى".
وكانت عمّان أكدت أن منفذ الهجوم سائق أردني يعمل في إيصال المساعدات إلى غزة.
وجاء في بيان رسمي أن "السائق الذي اتهم بالعملية هو عبد المطلب القيسي، من مواليد عام 1968، وهو مدني بدأ منذ 3 أشهر العمل سائقا لإيصال المساعدات إلى غزة".