في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
سلطت صحف ومواقع عالمية الضوء على زيارة وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو إلى إسرائيل وما ستسفر عنه من تطورات، وتناولت أيضا معاناة النازحين في مدينة غزة، إذ أشارت صحيفة الإندبندنت البريطانية إلى تحديات ومخاطر كبيرة يواجهها الناس في رحلة النزوح.
ورأت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية أن زيارة وزير الخارجية الأميركي إلى إسرائيل "تحمل تعبيرا عن إحباط متنامٍ يشعر به الرئيس الأميركي دونالد ترامب حيال الحملة الضارية التي يخوضها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في غزة، وأطالت عمر الحرب".
وتضيف الصحيفة أن ترامب وعد بإنهاء الحرب التي تقترب من دخول عالمها الثالث، لكنه يواصل تحميل حركة المقاومة الإسلامية ( حماس ) مسؤولية استمرارها، بينما يفعل القليل للضغط على إسرائيل.
وتنقل عن خبراء توقعاتهم بأن "يحث روبيو إسرائيل على شن عملية سريعة قد تتجه بموجبها تل أبيب نحو تسوية سياسية يأمل الرئيس ترامب تحقيقها"، الذي لا يخفي توقه إلى جائزة نوبل للسلام، وفق الصحيفة.
وسلطت صحيفة الإندبندنت الضوء على معاناة النازحين في مدينة غزة في ظل التصعيد الإسرائيلي المستمر، وتروي قصة فلسطيني يحزم أمتعته للمرة الثامنة منذ بداية الحرب على غزة لبدء رحلة نزوح محفوفة بالمخاطر ولا تعرف نهايتها.
ويقول المتحدث للصحيفة إنه أخبر ابنته ذات الثلاث سنوات أنهم ذاهبون للتخييم، وذلك لمساعدتها على تجاوز صدمة الرحيل، وبرر كذبته بالقول إنها تشعر بالرعب لمجرد معرفة الحقيقة بسبب تجارب النزوح القاسية.
ومع بداية الرحلة تتكشف التحديات مجتمعة أمام كل النازحين من مدينة غزة، حيث ترتفع -تضيف الإندبندنت- تكاليف التنقل ويتعاظم الخطر على طول الطريق وتقل الأماكن المتاحة للتخييم إن وجدت أصلا.
وتعليقا على العدوان الإسرائيلي على قطر، قالت كاتبة في مقال بصحيفة هآرتس إن رئيس الوزراء الإسرائيلي لم يفكر في عواقب ما فعل، مشيرة إلى أنه أصر على تنفيذ الغارات على الدوحة خلافا لرأي كبار المسؤولين الأمنيين الإسرائيليين، مما جلب له الكثير من الانتقادات داخليا وخارجيا.
وتضيف الكاتبة أن التقديرات تحيل إلى أن "الغارات قد تؤدي إلى تصعيد الصراع في غزة وتعرض حياة الرهائن للخطر وستفاقم عزلة إسرائيل دوليا". وترى الكاتبة أن تزايد الانتقادات داخليا وخارجيا بسبب الغارات على الدوحة يطرح علامات استفهام حول استقرار نتنياهو وقدرته على إدارة الأزمات، لافتة إلى أن مستقبل العلاقات الإسرائيلية الأميركية والعلاقات الإقليمية سيظل على المحك في ظل هذه التطورات.
وأشار تقرير في صحيفة الغارديان البريطانية إلى قطع عدد متزايد من الجامعات عبر العالم علاقاتها مع الأوساط الأكاديمية الإسرائيلية بسبب الحرب على غزة. وتأتي الحركة التي يتسع نطاقها في شكل رد على ما تعده المؤسسات المقاطعة تواطؤا من الهيئات الأكاديمية الإسرائيلية مع الحكومة.
ويذكر التقرير بعض المؤسسات الفكرية والجامعات الأوروبية التي أوقفت تعاملاتها مع نظيراتها في إسرائيل، ويلفت إلى أن فكرة المقاطعة أصبحت في نظر كثير من الأكاديميين واجبا أخلاقيا.
ونقلت الصحيفة عن باحث إسرائيلي قوله إن المقاطعة في هذا المجال ستظهر للأوساط الأكاديمية أن سلوك حكومة نتنياهو يفرض عواقب يتعين تحملها.