آخر الأخبار

منها رؤوس خنازير أمام مساجد.. هل يُؤجج عملاء أجانب التوترات في فرنسا؟

شارك

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي

تعتقد السلطات الفرنسية الآن أن سلسلة الحوادث الغامضة في باريس قد تكون من تدبير عملاء أجانب، ربما يعملون لصالح روسيا، بهدف تأجيج التوترات.

تُركت رؤوس خنازير أمام مساجد باريس، وطبع طلاء أحمر لرسمة يد على نصب تذكاري للهولوكوست، ورُشّت نجمة داوود في أحياء باريس وضواحيها. حيث تعتقد السلطات الفرنسية الآن أن هذه الحوادث مترابطة، وربما تكون من تدبير عملاء أجانب، ربما يعملون لصالح روسيا، بهدف تأجيج التوترات.

عُثر على رؤوس الخنازير في وقت سابق من هذا الأسبوع خارج تسعة مساجد في باريس وضواحيها.

وقد أظهرت لقطات كاميرات المراقبة رجلاً يُلقي الرؤوس في المساجد، لكن مزارعاً هو من قدّم للسلطات الدليل الحقيقي فقد اتصل بالشرطة ليُخبرها أن أجنبيين يتحدثان إنجليزية ركيكة اشتريا عشرة رؤوس خنازير، ثم وضعاها في صندوق سيارة تحمل لوحات أرقام صربية دون أي محاولة لتبريدها.

لاحقاً، تمكّن المحققون من تتبّع سيارتهما عبر الحدود البلجيكية من خلال شريحة هاتف كرواتية يُقال إن الرجلين استخدماها.

هذه ليست المرة الأولى هنا في فرنسا التي يُربط فيها أجانب بأفعال تهدف إلى التحريض على الكراهية.

في عام 2024، كان يشتبه في أن بلغاريين هم وراء رسم الأيادي الحمراء على النصب التذكاري للهولوكوست هنا في باريس، ويُعتقد أن رجلاً من مولدوفا هو وراء رسم 60 نجمة داود في باريس وحولها، حيث يبحث المحققون في روابط محتملة مع روسيا.

وخلص تقرير الاتحاد الأوروبي لعام 2025 إلى أن أكثر من حادثة واحدة من كل ثلاث حوادث من جهات عدائية في عام 2024 استهدفت فرنسا، مع وجود 152 حالة نشأت إما في روسيا أو الصين.

وفي تقرير ميليسا بيل من CNN المزيد.

سي ان ان المصدر: سي ان ان
شارك

أخبار ذات صلة


الأكثر تداولا اسرائيل أمريكا حماس

حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا