قال رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، الثلاثاء، إن قطر لن تتهاون في المساس بسلامة أراضيها وتحتفظ بحق الرد على الضربة الإسرائيلية التي وجهت لقادة من "حماس" في الدوحة.
وفي مؤتمر صحفي، قال الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني:
- شكلنا فريقا قانونيا لاتخاذ كافة الإجراءات القانونية للرد على هذا التصرف المارق.
- الهجوم الإسرائيلي تجاوز القوانين الدولية والمعايير الأخلاقية ولا يمكن تسميته إلا بأنه غدر.
- إسرائيل استخدمت أسلحة لم نرصدها على الرادار.
- وصلنا إلى لحظة مفصلية لرد من المنطقة على هذه التصرفات.
- الولايات المتحدة أبلغتنا بالهجوم بعد 10 دقائق من بدء الهجوم الإسرائيلي.
- إسرائيل عملت على تخريب كل فرص السلام.
- الهجوم الإسرائيلي كان عملية غادرة 100% وليس هناك علم مسبق بها.
- الوساطة ستستمر في كافة القضايا في المنطقة وصولا للاستقرار.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، في وقت سابق الثلاثاء، إن الجيش الإسرائيلي والشاباك "هاجم من خلال سلاح الجو قبل قليل بشكل موجه بالدقة قيادة حركة حماس".
وجاء في البيان: "قادة القيادة الحمساوية الذين تم استهدافهم قادوا أنشطة حماس على مدار سنوات ويتحملون المسؤولية المباشرة عن ارتكاب مجزرة السابع من أكتوبر وإدارة الحرب ضد إسرائيل".
وأضاف البيان: "قبل الغارة تم اتخاذ خطوات لتجنب إصابة المدنيين، شملت استخدام أنواع الذخيرة الدقيقة والمعلومات الاستخبارية الإضافية".
وأكدت مصادر لسكاي نيوز عربية أن الانفجار في الدوحة استهدف اجتماعا لقيادات حماس في الخارج.
وأفادت القناة 12 الإسرائيلية عن مسؤولين إسرائيليين، بأن هذه "عملية انتقامية" ضد قادة حماس في الدوحة.