تراجع الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن تصريحات سابقة له بأن هناك نتائج حاسمة وشيكة بشأن قطاع غزة ، في حين تحدث مبعوثه الخاص للشرق الأوسط ستيف ويتكوف عن عقد اجتماع موسع بشأن غزة في البيت الأبيض الأربعاء.
وقال ترامب، خلال اجتماع للحكومة في البيت الأبيض، أمس الثلاثاء، إن لا شيء حاسما، هذا الوضع مستمر منذ مدة طويلة، مضيفا أنه لا يمكن توقع أي شيء نهائي بشأن إمكانية خروج نتيجة قطعية في غزة خلال بضعة أسابيع.
وأوضح أن هذا الأمر مستمر منذ فترة طويلة من دون أي نتيجة حاسمة، و"آمل أن تُحل مشاكل غزة والتي بين روسيا وأوكرانيا في أقرب وقت".
والاثنين، أشار ترامب إلى أن الوضع في غزة سيئ للغاية، وقال "أعتقد أننا سنصل إلى نتيجة جيدة وحاسمة خلال الأسبوعين أو الثلاثة أسابيع المقبلة".
من جهته قال المبعوث المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف إن هناك اجتماعات طويلة هذا الأسبوع بشأن الصراعات في غزة وإيران والنزاع بين روسيا وأوكرانيا، معبرا عن أمله في تسوية هذه الملفات قبل نهاية هذا العام.
وتحدث ويتكوف في تصريحات لشبكة فوكس نيوز عن عقد اجتماع بشأن غزة في البيت الأبيض الأربعاء، مشيرا إلى أن الاجتماع سيكون موسعا وسيحضره ترامب.
وأكد ويتكوف "أن هناك خطة شاملة للغاية نعدها فيما يتعلق باليوم التالي لانتهاء الحرب في غزة".
من جهته قال كبير الديمقراطيين بلجنة القوات المسلحة بمجلس النواب الأميركي النائب غريغوري ميكس إنه إذا لم تنه إسرائيل الحرب على غزة فستواجه خطر النبذ عالميا، مشددا على أنه لا يمكن إنكار حجم الأزمة الإنسانية في القطاع.
وطالب بوقف بيع أنظمة هجومية لإسرائيل إن لم تستجب لوقف إطلاق النار بغزة وإدخال مساعدات، واعتبر أن استمرار الحرب فشل في إنهاء حماس أو إعادة الأسرى.
كما دعا إسرائيل لوقف توسيع المستوطنات في الضفة الغربية.
ومنذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل -بدعم أميركي- حرب إبادة على سكان قطاع غزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري ، متجاهلة النداءات الدولية لوقف الحرب وأوامر محكمة العدل الدولية بهذا الصدد.
ودمرت إسرائيل المنظومة الصحية في القطاع الفلسطيني بشكل ممنهج، حيث قصفت المستشفيات والمراكز الصحية وقتلت أطباء وممرضين ومسعفين.
ووفقا لأحدث إحصاءات وزارة الصحة في القطاع، فقد خلفت الإبادة أكثر من 62 ألف شهيد و158 ألف مصاب، كما استشهد جراء التجويع 300 فلسطيني، بينهم 117 طفلا.