كشف موقع "أكسيوس"، الثلاثاء، أن الإدارة الأميركية بقيادة الرئيس دونالد ترامب تخطط لتولي "إدارة الجهود الإنسانية في قطاع غزة".
ونقل "أكسيوس" عن مسؤولين أميركيين ومسؤول إسرائيلي مطلعين على القضية، أن المبعوث الخاص، ستيف ويتكوف سافر إلى ميامي للقاء ترامب، مساء الإثنين، بعد زيارته الأسبوع الماضي لإسرائيل وغزة، وناقشا خططا لزيادة دور الولايات المتحدة في تقديم المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وأوضح الموقع الأميركي: "وصلت مفاوضات وقف إطلاق النار إلى طريق مسدود، ويتجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نحو توسيع نطاق الحرب بشكل كبير. ويشعر المسؤولون الأميركيون بالقلق من المزيد من إراقة الدماء، لكنهم لم يعترضوا بشكل قاطع بعد. كما أن خطة المساعدات الغذائية الجديدة التي وعد بها ترامب الأسبوع الماضي لم تُستكمل بعد".
وقال مسؤول أميركي إنه "تقرر تولي إدارة ترامب إدارة الجهد الإنساني في غزة لأن إسرائيل لا تتعامل معه بشكل مناسب".
ولم يُفصح المسؤول عن طبيعة الدور الأميركي.
وأضاف: " ترامب ليس سعيدا جدا بفكرة تولي الولايات المتحدة المسؤولية، لكنه يرى أنه لا يوجد خيار آخر".
وأبرز: "مشكلة المجاعة في غزة تتفاقم. دونالد ترامب لا يحب هذا. لا يريد للأطفال أن يموتوا جوعا. يريد للأمهات أن يستطعن إرضاع أطفالهن. إنه أصبح مهووسا بهذا الأمر".
ونقل "أكسيوس" عن مسؤول أميركي ثان قوله إن الإدارة ستكون حذرة حتى لا تنجر بعمق وسط أزمة غزة.
في المقابل، أكد مسؤول إسرائيلي لـ"أكسيوس" أن الولايات المتحدة تخطط لتولي زمام الأمور في الملف الإنساني من أجل زيادة حجم المساعدات المتدفقة إلى القطاع.
وأوضح: "سينفقون الكثير من المال من أجل مساعدتنا على تحسين الوضع الإنساني بشكل كبير، حتى لا يبقى مشكلة كبيرة".