قالت الأمم المتحدة، اليوم الجمعة إن 1373 فلسطينيا قتلوا أثناء انتظار المساعدات في غزة منذ أواخر مايو الماضي.
وكانت مصادر طبية في قطاع غزة قالت في وقت سابق اليوم إن عدد ما وصل إلى المستشفيات خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية من "شهداء المساعدات" بلغ 91 شهيدًا وأكثر من 666 إصابة.
وارتفع إجمالي جرحى لقمة العيش ممن وصلوا المستشفيات إلى أكثر من 8818 جريحا ومصابا.
وكانت المصادر الطبية أشارت أيضا إلى أنه خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، وصل إلى مستشفيات قطاع غزة 111 قتيلا و820 إصابة.
وبهذا ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 60249 قتيلا و147,089 إصابة منذ السابع من أكتوبر للعام 2023.
كما بلغت حصيلة الضحايا والإصابات منذ 18 مارس 2025 حتى اليوم 9081 قتيلا 35048 إصابة.
ولا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث تعجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم حتى اللحظة.
هيومان رايتس ووتش: نظام المساعدات الاسرائيلي في غزة "مصيدة للموت"
من ناحية ثانية، أفادت منظمة هيومن رايتس ووتش، في تقرير نُشر الجمعة، أن القوات الإسرائيلية أقامت نظاما "عسكريا معيبا" لتوزيع المساعدات في غزة، مما حوّل العملية إلى "حمام دم" و"مصيدة للموت".
وجاء في التقرير إن "عمليات قتل القوات الإسرائيلية للفلسطينيين الباحثين عن طعام هي جرائم حرب".
وأضافت المنظمة "الوضع الإنساني الكارثي (في غزة) هو نتيجة مباشرة لاستخدام إسرائيل للتجويع سلاح حرب - وهو جريمة حرب - فضلا عن عرقلتها المتعمدة والمستمرة لدخول المساعدات الإنسانية وتأمين الخدمات الأساسية".
بعد 22 شهرا من حرب مدمرة اندلعت إثر هجوم شنته السابع من أكتوبر 2023، بات قطاع غزة مهددا "بالمجاعة على نطاق واسع" وفقا للأمم المتحدة، ويعتمد كليا على المساعدات الإنسانية التي تُنقل في شاحنات أو يتم إلقاؤها من الجو.
وبعد أن فرضت حصارا شاملا على القطاع مطلع مارس متسببة بنقص حادّ في الغذاء والدواء والحاجات الأساسية، سمحت إسرائيل في نهاية مايو بدخول بعض المساعدات لتقوم بتوزيعها مؤسسة غزة الإنسانية التي تدعمها إسرائيل والولايات المتحدة ترفض وكالات الأمم المتحدة التعامل معها.
وتابعت هيومن رايتس ووتش "وقعت حوادث أسفرت عن سقوط العديد من الضحايا بشكل شبه يومي في مراكز توزيع المساعدات الأربعة التي تديرها" مؤسسة غزة الإنسانية.