آخر الأخبار

بالصور: أفيخاي أدرعي يزور "المجتمعات الدرزية" في سوريا

شارك





نشر اللفتنانت كولونيل نداف شوشاني، الخميس، صورا قال إنها للمتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي خلال زيارته لـ"مجتمعات درزية" في سوريا.

وأرفق شوشاني وهو متحدث أيضا باسم الجيش الإسرائيلي، منشوره بمجموعة من الصور يظهر فيها أدرعي وهو يلتقي عددا من الأشخاص الدروز في مواقع متعددة.

وقال شوشاني: "هكذا يُرحّب بصديقي أفيخاي أدرعي في المجتمعات الدرزية بسوريا".

وأضاف: "عندما تمنع إسرائيل مجزرة بحق أقلية من المدنيين الأبرياء، لا تسمع شيئا. وعندما تدافع إسرائيل عن نفسها في حرب بدأتها جماعة إرهابية، لا تسمع إلا اتهامات باطلة بالإبادة الجماعية".

وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورا قالوا إنها لجولة تفقدية أجراها أدرعي في القرى الدرزية الواقعة بين جبل الشيخ وريف دمشق، للاطلاع على مشاريع "مدنية" ينفذها الجيش الإسرائيلي مخصصة لمساعدة الدروز.

وكان وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، قد قال الخميس، إنه "على خلفية الاعتداءات الأخيرة التي تعرض لها الدروز في السويداء بسوريا والوضع الإنساني الخطير في المنطقة، أوعزت إلى موظفي وزارة الخارجية اليوم، بإرسال مساعدات إنسانية عاجلة".

وأضاف ساعر: "تشمل رزمة المساعدات الحالية، بقيمة 2 مليون شيكل، طرودا غذائية، معدات طبية، معدات الإسعافات الأولية وأدوية، وهي مخصصة للمناطق التي تضررت مباشرة من الاعتداءات العنيفة".

وتابع: "هذه هي رزمة المساعدات الثانية التي ترسلها وزارة الخارجية بقيادتي للدروز في سوريا، بعد رزمة المساعدات التي تم إرسالها في شهر مارس الماضي".

وانتهت المواجهات في السويداء من دون منتصر، لكن بنتائج ميدانية ترسم ملامح خريطة جديدة لتوازن القوى.

إذ منعت دمشق من الدخول المباشر إلى المدينة، بعد مواجهة موقف درزي حازم يقوده الشيخ حكمت الهجري، عزّز موقع الطائفة كقوة محلية مستقلة الإرادة، حسب خبراء.

هذا التموضع الجديد لم يذهب نحو الانفصال، لكنه أكد بوضوح، وفق محللين، أن أمن السويداء "الذاتي" خارج سيطرة المركز.

ومع اتساع رقعة التأييد الشعبي لهذا التوجه داخل الطائفة الدرزية، ظهرت أصوات علنية تطالب بدعم إسرائيلي ودولي لحماية المجتمع الدرزي من محاولات فرض السيطرة الكاملة من دمشق.

وفي المقابل، وضعت إسرائيل معادلتها الأمنية بوضوح: لا عودة للسلاح الثقيل في الجنوب، ولا وجود لقوات غير مرغوب بها على تخوم الجولان، وأي محاولة لاختراق هذا التفاهم غير المعلن ستواجه بردّ مباشر أو غير مباشر.

وبذلك، فرضت تل أبيب قواعد اشتباك جديدة، ترسخ حضورها وتكرّس نفوذها في الجنوب السوري.

سكاي نيوز المصدر: سكاي نيوز
شارك

أخبار ذات صلة


الأكثر تداولا دونالد ترامب اسرائيل حماس

حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا