آخر الأخبار

الجيش الإسرائيلي يستهدف عنصراً من "حزب الله" في جنوب لبنان

شارك

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي

غارة إسرائيلية سابقة على جنوب لبنان في 22 مايو - رويترز

أفاد المكتب الصحافي للجيش الإسرائيلي أن سلاح الجو الإسرائيلي شن ضربة دقيقة جديدة على جنوب لبنان.

ووفقا لبيان الجيش، نُفذت الضربة على مشارف مدينة الخيام. وكان هدف الهجوم أحد عناصر "حزب الله"، وقد تم القضاء عليه نتيجة للضربة.

ولم يُحدد الجيش الإسرائيلي الاسم الذي تم القضاء عليه، لكنه أشار إلى أنه كان يعمل في صفوف وحدة مكافحة الدبابات التابعة إلى "حزب الله"، نقلا عن "فرانس برس".

وفي تطور سابق، قُتل شخص، السبت، بغارة إسرائيلية في جنوب لبنان، على ما أفادت وزارة الصحة.

ويسري في لبنان منذ نوفمبر (تشرين الثاني) اتفاق لوقف إطلاق النار بعد نزاع امتد أكثر من عام بين إسرائيل وحزب الله، تحوّل إلى مواجهة مفتوحة اعتبارا من سبتمبر (أيلول). ورغم ذلك، تشن إسرائيل باستمرار غارات في مناطق لبنانية عدة خصوصا في الجنوب، تقول غالبا إنها تستهدف عناصر في الحزب أو مواقع له.

وأوردت وزارة الصحة في بيان، أن "غارة العدو الإسرائيلي على منزل في وطى الخيام أدت إلى سقوط شهيد".

وأعلن الجيش الإسرائيلي، من جهته، في بيان أنه "ضرب وقضى على إرهابي في حزب الله من منظومة الصواريخ المضادة للدروع في منطقة الخيام في جنوب لبنان".

جاء ذلك غداة مقتل شخص بغارة اسرائيلية في جنوب لبنان، بحسب وزارة الصحة. وأفاد الجيش الإسرائيلي في وقت لاحق بأنه قتل محمد شعيب، متهما إياه بالمساعدة في تهريب أسلحة إلى لبنان والضفة الغربية المحتلة.

وتكرر إسرائيل أنها ستواصل العمل "لإزالة أي تهديد" ضدها، ولن تسمح للحزب بإعادة تأهيل بنيته العسكرية. وتوعّدت بمواصلة شن ضربات ما لم تنزع السلطات سلاح حزب الله.

ونصّ وقف إطلاق النار بوساطة أميركية على انسحاب حزب الله من المنطقة الواقعة جنوب نهر الليطاني (على مسافة حوالي 30 كيلومترا من الحدود)، وتفكيك بناه العسكرية فيها، في مقابل تعزيز انتشار الجيش وقوة الأمم المتحدة المؤقتة (يونيفيل).

كذلك، نصّ الاتفاق على انسحاب القوات الإسرائيلية من مناطق تقدمت إليها خلال الحرب، لكن إسرائيل أبقت على وجودها في خمسة مرتفعات استراتيجية، يطالبها لبنان بالانسحاب منها.

وقال الرئيس اللبناني جوزيف عون، الجمعة، إنه رغم انفتاحه على "حالة اللاحرب" مع إسرائيل، فإن "مسألة التطبيع غير واردة في السياسة اللبنانية الخارجية الراهنة".

العربيّة المصدر: العربيّة
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا