آخر الأخبار

إسرائيل ألقت ذخائر صدّت صواريخ إيران على غزة.. تقرير يوضح

شارك

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي



قصف إسرائيلي على جباليا شمال غزة يوم 22 يونيو (فرانس برس)

كشف تقرير إسرائيلي جديد عن أن الجيش الإسرائيلي سمح للطيارين العائدين من مهمات الدفاع الجوي خلال الحرب التي استمرت 12 يوماً مع إيران بإلقاء الذخائر المتبقية لديهم في قطاع غزة بشكل متكرر.

"مساعدة القوات البرية"

كما تابع أنه سرعان ما تم تعميم هذه الخطوة، التي بدأت كمبادرة من الطيارين لما قالوا إنه "مساعدة القوات البرية" التي تعمل في خان يونس وشمال غزة، لتصبح سياسة عملياتية يومية في جميع الأسراب بأوامر من قائد سلاح الجو تومر بار.

كذلك أوضح تقرير صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، أن الطائرات المكلفة باعتراض الصواريخ والطائرات المسيرة الإيرانية لم تحمل فقط صواريخ جو-جو، بل ذخائر جو-أرض أيضاً.

ولفت إلى أنه وبعد الانتهاء من مهامهم المتعلقة باعتراض المقذوفات الإيرانية، واصل طيارون مع غرف التحكم وعرضوا إسقاط القنابل المتبقية لديهم على أهداف في قطاع غزة.

أيضاً تبنى مسؤولو سلاح الجو هذه المبادرة، إذ وفي غضون ساعات، أصبح الاقتراح ممارسة اعتيادية، حيث صدرت تعليمات للأسراب بالتنسيق مع الوحدات الأرضية قبل الهبوط وضرب أهداف في غزة عند عودتها.

ووصف المسؤولون العسكريون البرنامج بأنه "مضاعفة للقوة"، حيث سمح للقوات الجوية بتوسيع نطاق غارات القصف في غزة من دون الحاجة إلى موارد إضافية.

وكانت النتيجة ما يصفه التقرير بـ"موجات من الضربات الجوية القوية" على القطاع، بعيداً عن الجبهة الإيرانية.

بدوره، أعلن الجيش الإسرائيلي أن عشرات الطائرات المقاتلة يومياً شاركت فعلاً، وأطلقت كل منها فائضاً من الذخائر فوق القطاع المحاصر قبل أن تهبط.

العمليات في غزة

يشار إلى أن مسؤولا إسرائيليا كبيرا أعلن، الخميس، أن الجيش الإسرائيلي يكثف عملياته العسكرية في غزة، وذلك في تصعيد هو الأكبر منذ أشهر، حسب وصفه.

كما قال المسؤول، وفق ما نقلته هيئة البث الإسرائيلية، إن زيادة الضغط العسكري تأتي ضمن خطة قبيل التوصل لصفقة لوقف النار وتبادل الأسرى في القطاع الفلسطيني، مضيفاً أن المهمات المتبقية تشمل السيطرة على بيت حانون ومدينة غزة، إضافة إلى تفكيك لواءين تابعين لحركة حماس.

وتابع: "إن التصعيد العسكري سيستمر في الفترة المقبلة بوتيرة متصاعدة، مشيراً إلى أن الجيش يعتزم تكثيف هجماته على مناطق محددة داخل القطاع، إلى حين الإعلان رسمياً عن صفقة مرتقبة".

في حين أن ورغم تقديمها كاستراتيجية موفرة للموارد، إلا أن تلك الممارسة حوّلت غزة فعلياً إلى جبهة ثانوية أثناء الحرب مع إيران.

العربيّة المصدر: العربيّة
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا