في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
قال المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسون ، خلال جلسة مفتوحة لمجلس الأمن، إنه يرحب بالخطوات التي اتخذتها دول المنطقة تجاه سوريا، مؤكدا أن التطورات الأخيرة تتيح "إمكانات كبيرة لتحسين الظروف المعيشية ودعم الانتقال السياسي السوري".
كما أكد المنسق السياسي في البعثة الأميركية لدى الأمم المتحدة أن واشنطن تتطلع إلى "جذب استثمارات جديدة إلى سوريا لإعادة بناء اقتصادها"، مما بدا إشارة لانفتاح دولي تدريجي على الأزمة السورية.
وفي سياق متصل، تلقى الرئيس السوري أحمد الشرع اتصالا من رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا، بحثا فيه قرار الاتحاد الأوروبي رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على سوريا، وفق بيان رسمي للرئاسة السورية.
ورحب الشرع بالخطوة الأوروبية واعتبرها "تاريخية"، مؤكدا أنها "ستمهد الطريق نحو مستقبل أكثر استقرارا"، داعيا الشركات الأوروبية للاستثمار في سوريا، التي وصفها بأنها "فرصة واعدة وممر اقتصادي مهم بين الشرق والغرب".
من جانبه، اعتبر كوستا أن رفع العقوبات يمثل دعما كبيرا لتعافي سوريا واستقرارها، مشيرا إلى أن "انعقاد مؤتمر المانحين في بروكسل يعكس التزام الاتحاد الأوروبي بمساعدة سوريا في هذه المرحلة الحساسة".
وذكرت الرئاسة السورية أن الشرع شدد خلال الاتصال على ضرورة وقف التدخلات الإسرائيلية في سوريا، داعيا الاتحاد الأوروبي إلى اتخاذ موقف فاعل بهذا الخصوص.
كما أعرب الشرع عن اهتمامه بإقامة حوار رفيع المستوى مع الاتحاد الأوروبي، مجددًا التزامه بـ"الانتقال الديمقراطي وبناء اقتصاد مستقر"، لا سيما في مجالي الطاقة والبنية التحتية.
كذلك، أعلنت وزارة الخارجية السورية أن الوزير أسعد الشيباني أجرى اتصالا بنظيرته الأوروبية كايا كالاس، حيث بحثا التعاون في خطط التعافي المبكر وإعادة الإعمار، إضافة إلى قضية العودة الطوعية للاجئين السوريين بالتنسيق مع تركيا والأردن ولبنان.