في اليوم الـ60 من استئناف العدوان على غزة، أفادت وزارة الصحة باستشهاد 108 فلسطينيين وإصابة أكثر من 200 في قصف الاحتلال للقطاع منذ فجر اليوم.
ذكرت مواقع إخبارية إسرائيلية أن حدثا أمنيا صعبا جرى في بيت لاهيا شمال قطاع غزة. وذكرت أن الحديث يدور عن تبادل لإطلاق نار كبير، وقد سمع دوي انفجارات عديدة.
ودعت منصات للمستوطنين للصلاة والدعاء للجنود في القطاع.
مدير المكتب الأممي لحقوق الإنسان بفلسطين للجزيرة:
حركة المقاومة الإسلامية (حماس):
يروي الفاقدون أبصارهم مآسيهم، لكن المدير العام لمستشفى العيون في غزة الدكتور عبد السلام صباح يحمل رواية أوسع وأشدّ فتكا، إذ يقول للجزيرة نت "فقدان البصر في غزة لا يرتبط فقط بشظايا الحرب، بل أيضا بغياب القدرة على العلاج".
وحتى اليوم، يقدّر صباح أن أكثر من 1500 فلسطيني فقدوا أبصارهم منذ بداية الحرب، إما بسبب إصابات مباشرة، أو نتيجة مضاعفات مزمنة كان من الممكن تداركها لو توفرت العناية. ويحذر من فقدان أكثر من 4 آلاف مريض آخرين أبصارهم إذا لم يتلقوا الرعاية والعلاج اللازمين.
في العراق، نشأ منير الصعبي بين أصدقائه العراقيين، لكن جذوره الفلسطينية ظلت عصية على النسيان، وجزءًا لا يتجزأ من هويته المتشكلة. ومع الأيام، اشتد عوده ليصبح كاتبًا وشاعرًا مقيمًا في العراق، يخط سطوره حنينًا لفلسطين وحلمًا بالعودة إليها
"وصل الفلسطينيون إلى العراق صيف عام 1948″، يبدأ الصعبي حديثه للجزيرة نت، ويقول "تزامن نزوحنا مع وجود الجيش العراقي في منطقة جنين، وحينما تم وقف إطلاق النار بينه وبين القوات الصهيونية، طلب الجيش العراقي من الفلسطينيين الذين هجروا ديارهم الانضمام إليهم والانتقال إلى العراق".