في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
قال المتحدث الرسمي باسم الجيش الباكستاني اليوم الأحد إن "قواتنا ضربت السبت قبل وقف إطلاق النار 26 هدفا ومنشأة عسكرية في الهند"، كما أن "عشرات المسيرات الباكستانية حلقت أمس السبت فوق عدة مدن هندية رئيسية ووصلت إلى العاصمة نيودلهي وأغلب مدن الهند بما فيها گوجرات وكشمير".
وكان وزير الدفاع الباكستاني خواجة آصف، قد هنأ اليوم الأحد، بلاده على ما اعتبره "ردها المناسب" خلال التصعيد الأخير مع الهند.
وفي مقابلة مع قناة إخبارية خاصة، قال وزير الدفاع إن "الرد القوي من جانب باكستان تركهم يشعرون بخيبة الأمل"، مضيفاً أن المسؤولين في الهند اضطروا إلى "إعادة تقييم سياساتهم في ضوء الرد القوي" من قبل باكستان.
وعندما سئل عن المحادثات المحتملة، أكد الوزير أن باكستان ستعطي الأولوية لثلاثة مخاوف رئيسية بما في ذلك مياه نهر السند وكشمير و"الإرهاب"، والتي تحتاج إلى حل، بحسب رأيه.
وكانت هذه القضايا نقاط خلاف طويلة الأمد بين باكستان والهند، وحلها يتطلب جهوداً دبلوماسية جوهرية. وأضاف آصف أن موقف باكستان بشأن هذه المسائل "واضح"، مضيفاً أن "أي حوار هادف" يجب أن يتناول هذه المخاوف الأساسية.
في سياق متصل، رحبت باكستان اليوم بعرض الرئيس الأميركي دونالد ترامب القيام بدور في حل النزاع بشأن كشمير - وهي قضية طويلة الأمد بين الهند وباكستان والتي دفعت الجارتين المسلحتين نووياً إلى شفا الحرب.
وقالت وزارة الخارجية في بيان: "إننا نقدر أيضاً الاستعداد الذي عبر عنه الرئيس ترامب لدعم الجهود التي تهدف إلى حل النزاع في جامو وكشمير".
وأكدت باكستان مجدداً موقفها قائلةً إن أي حل دائم يجب أن يستند إلى قرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة و"حق الشعب الكشميري في تقرير المصير".
وفي وقت سابق، أشاد الرئيس ترامب بقيادة البلدين لقرارهما "التاريخي والبطولي"، بحسب وصفه، بوقف إطلاق النار.
وقال ترامب في منشور على منصته "تروث سوشيال": "سأعمل معكما لمعرفة ما إذا كان من الممكن التوصل إلى حل بشأن كشمير بعد ألف عام".