في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
أعلن المتحدث باسم الجيش الباكستاني الليفتنانت جنرال أحمد شودري الجمعة "أننا لن نتجه إلى نزع فتيل التصعيد" مع الهند ، مؤكدا أن بلاده ستظل "في حالة حرب" ما دامت سيادتها وشعبها يتعرضان "لتهديد".
وصرح شودري لصحافيين "بعد ما فعلوه بحقنا، ينبغي أن نرد عليهم. حتى الآن، قمنا بحماية أنفسنا، لكنهم سيتلقون ردا في اللحظة التي نختارها".
وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الباكستانية، شفقت علي خان، قال في وقت سابق اليوم، إن "السلوك غير المسؤول لنيودلهي وضع دولتين نوويتين على شفير نزاع كبير".
أتت تلك التصريحات فيما تبادلت الهند وباكستان الاتهامات بشن هجمات عسكرية جديدة، اليوم الجمعة، باستخدام طائرات مسيرة ومدفعية لليوم الثالث على التوالي في أعنف موجة قتال بين الجارتين منذ ما يقرب من ثلاثة عقود.
وتدور اشتباكات بين الخصمين القديمين منذ أن قصفت الهند مواقع متعددة في باكستان، يوم الأربعاء الماضي، قالت إنها "معسكرات إرهابيين" ردا على هجوم كشمير الشهر الماضي.
كما تبادل البلدان إطلاق النار والقصف عبر الحدود، وإطلاق طائرات مسيرة وصواريخ إلى مجالهما الجوي منذ ذلك الحين، ما أسفر عن مقتل نحو 48 شخصا.
وهذه المعارك هي الأكثر دموية منذ صراع محدود بين البلدين في منطقة كارجيل بكشمير في 1999، وفق "رويترز". واستهدفت الهند مدنا في أقاليم البر الرئيسي الباكستاني خارج الشطر الخاضع لسيطرة باكستان من كشمير لأول مرة منذ الحرب الشاملة التي اندلعت بينهما في عام 1971.
يشار إلى أن التصعيد الأخير بدأ في 22 أبريل الفائت عندما قتل مسلحون 26 شخصاً في الشطر الذي تديره الهند من كشمير، فاتهمت نيودلهي إسلام آباد بالوقوف وراءه، وهو ما نفته الأخيرة ودعت إلى إجراء تحقيق محايد.
ويواصل المجتمع الدولي حض باكستان والهند على ضبط النفس إثر اندلاع مواجهة عسكرية بينهما هي الأشد منذ عقود.