في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية اليوم الجمعة اعتراض صاروخ أطلق من اليمن، ودوت صفارات الإنذار في القدس وتل أبيب وعشرات المواقع.
وأكد الجيش الإسرائيلي في وقت سابق أنه حدد صاروخا أطلق من اليمن، وأعلن إطلاق محاولات لاعتراضه.
وقالت القناة الـ14 الإسرائيلية إن منظومة ثاد الأميركية فشلت للمرة الثانية خلال أسبوع في اعتراض صاروخ أطلق من اليمن، وأوضحت أن صاروخ اليوم تم اعتراضه بفضل منظومة حيتس الإسرائيلية.
وأكدت صحيفة يديعوت أحرونوت وقف حركة الطيران مؤقتا في مطار بن غوريون بسبب اعتراض الصاروخ.
وذكرت صحيفة يسرائيل هيوم أن الملايين فروا نحو الملاجئ بعد إطلاق الصاروخ، وأكد الإسعاف الإسرائيلي إصابة إسرائيلية خلال توجهها إلى ملجأ.
واعتبر زعيم حزب " إسرائيل بيتنا " أفيغدور ليبرمان أن هروب ملايين الإسرائيليين إلى الملاجئ بعد مرور عام و7 أشهر على الحرب "أمر لا يصدق".
من جانبه، قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد إن "إسرائيل لا يمكنها الجلوس وانتظار أن يتسبب صاروخ حوثي بكارثة جماعية أو أن يواصل شل الاقتصاد".
واعتبر لبيد أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مطالب بـ"الكف عن جبنه ومماطلته، وأن يكثف الهجمات على البنية التحتية ومواقع إطلاق الصواريخ واستهداف الخبراء الإيرانيين والحرس الثوري في اليمن".
وأضاف "على نتنياهو توسيع الهجمات السيبرانية على الأنظمة الحيوية في اليمن لشل الكهرباء والمياه والموانئ والمطارات، هناك طرق عديدة لإلحاق أضرار جسيمة باليمن، وكل ما نحتاجه حكومة فاعلة ورئيس وزراء لا يخاف من ظله".
في المقابل، توعد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس برد قوي على اليمن عقب إطلاق صاروخ اليوم.
وأكد الناطق باسم جماعة الحوثي يحيى سريع استخدام صاروخ باليستي فرط صوتي لاستهداف مطار بن غوريون، ضمن تنفيذ قرار الحظر الجوي على إسرائيل.
وقال سريع إن الهجوم حقق هدفه بنجاح، وكشف عن هجوم آخر استهدف بمسيرة من نوع يافا "هدفا حيويا للعدو الإسرائيلي في يافا المحتلة".
ومساء الثلاثاء الماضي، أعلنت سلطنة عمان نجاح وساطة قادتها بين واشنطن وجماعة الحوثي أفضت إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين الجانبين.
وأكدت جماعة الحوثي أن الاتفاق لا يشمل إسرائيل، وأن عملياتها ضدها ستستمر دعما لغزة حتى وقف الإبادة الإسرائيلية بحق المدنيين الفلسطينيين.
واستأنف الحوثيون استهداف مواقع داخل إسرائيل وسفن متجهة إليها عبر البحر الأحمر ردا على استئناف إسرائيل منذ 18 مارس/آذار الماضي حرب الإبادة بحق الفلسطينيين في غزة.