آخر الأخبار

إعلام إسرائيلي: الانقسام والشرخ الداخلي أخطر ما يواجهنا

شارك

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي

سلط الإعلام الإسرائيلي الضوء على ما أظهرته استطلاعات رأي من هوة كبيرة بين رغبة معظم الإسرائيليين بصفقة لإطلاق سراح المحتجزين في قطاع غزة مقابل وقف الحرب، وبين موقف حكومة بنيامين نتنياهو التي تصر على مواصلة حرب لا إجماع عليها.

وأبدى نحو 68% من الإسرائيليين دعمهم لصفقة بشأن الأسرى، مقابل 22% أظهروا دعمهم لمواصلة الحرب. وأوردت القناة 12 أن ثلثي الإسرائيليين قالوا إن أخطر تهديد لهم هو الانقسام والشرخ الداخلي.

ومن جهتها، كشفت القناة 13 عن انحياز 44% من الإسرائيليين لرئيس جهاز الأمن الداخلي ( الشاباك ) رونين بار ، في مقابل 27% اعتقدوا -وفقا لاستطلاعات الرأي- أن نتنياهو محق.

وفي تعليقه على نتائج استطلاعات الرأي قال رئيس شعبة العمليات في الجيش الإسرائيلي سابقا يسرائيل زيف إن أخطر ما تواجهه إسرائيل يتعلق بوضعها الداخلي، فلا إجماع على الحرب في قطاع غزة، والحكومة ضعيفة وتهاجم كل من يحاول أن يريها الصواب.

وتحدث عن وضع إسرائيل في المنطقة قائلا إن "سوريا جرى السيطرة عليها سياسيا من قبل الأتراك، وفي لبنان هناك عملية أميركية لإعادة تأهيل الدولة، وفي الملف النووي الإيراني نحن خارج الصورة، لقد تركنا الرئيس الأميركي دونالد ترامب خارج الصورة".

إعلان

وزعم زيف -في جلسة نقاش على القناة 12- أن القضية الأهم هي موضوع السعودية، وقال "يبدو أن الأمور تتجه إلى صفقة ثنائية، وستبقى إسرائيل خارجها".

صفر إنجازات

وأشارت القناة نفسها إلى أن مصير 58 من الأسرى في غزة بيد وزير المالية بتسلئيل سموتريتش ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير ، وهما من يدير الأمور، رغم أنهما لا يمثلان سوى7% من أعضاء الكنيست ومن الشارع الإسرائيلي، ولفتت إلى تصريح سموتريتش الذي قال فيه إن الإفراج عن الأسرى ليس بالأمر الأهم حاليا، وذلك خلافا لرأي معظم الجمهور الإسرائيلي.

وذكّرت القناة 12 بأنه منذ تولي رون ديرمر ملف المفاوضات مع المقاومة الفلسطينية لم يطلق سراح أي أسير، كما قال محلل الشؤون السياسية في القناة غاي بيليغ إن إنجازات ديرمر صفر.

الجزيرة المصدر: الجزيرة
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا