آخر الأخبار

زيلينسكي ينتظر رد بوتين على الهدنة: مستعد لأي حوار

شارك

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي



الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي - رويترز

بينما لا يزال تبادل الاتهامات بين كييف وموسكو حول هدنة "عيد الفصح" التي أعلنها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين السبت الماضي، مستمراً، عادت كييف وجددت طلبها.

"رد واضح"

فقد طالب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الاثنين روسيا بـ"رد واضح" على مسألة إن كانت توافق على وقف إطلاق النار على الأهداف المدنية، وهو مقترح أشارت موسكو إلى أنها ستدرسه.

وقال زيلينسكي "ما زال مقترح أوكرانيا عدم ضرب البنى التحتية المدنية على الأقل، قائما. ونتوقع ردا واضحا من موسكو. نحن على استعداد لأي حوار بشأن كيفية ضمان ذلك".

جاء هذا بعدما اقترح الرئيس الأوكراني الأحد، وقف أي ضربات باستخدام الطائرات المسيّرة بعيدة المدى والصواريخ على البنية التحتية المدنية لمدة لا تقل عن 30 يوما.

لكن سفير المهام الخاصة في الخارجية الروسية روديون ميروشنيك كان أعلن في تصريح تلفزيوني، أن كييف حاولت نسيان وقف إطلاق النار لمدة 30 يوماً على منشآت الطاقة، كما تناست الهدنة الجديدة لمدة 30 ساعة، ولم تلتزم بهما إطلاقا، وفق ما نقلت وكالة "تاس".

كما أعرب عن اعتقاده بأن كييف غير قادرة على الالتزام جدياً بأي وقف لإطلاق النار.

عيد الفصح يمنح الحرب الروسية الأوكرانية هدنة لـ30 ساعة

اتهامات متبادلة

يذكر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، كان أعلن خلال اجتماع مع رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية فاليري غيراسيموف، وقف جميع العمليات العسكرية حتى الساعة 00:00 بتوقيت موسكو يوم 21 أبريل، داعياً كييف إلى الالتزام بالهدنة.

ودخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في الساعة 18:00 يوم 19 أبريل، إلا أن موسكو وكييف تبادلتا الاتهامات بخرق الهدنة.

إذ اتهم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي روسيا بتكثيف هجماتها الأحد، كما جدد تأكيده أن بلاده مستعدة لتمديد تلك الهدنة 30 يوماً.

في المقابل، أعلنت روسيا أن قواتها تصدت لمحاولات أوكرانية شن هجمات ليلا رغم الهدنة التي أعلنها بوتين.

وكانت عدة محاولات لوقف نار الحرب المستمرة منذ فبراير 2022، باءت بالفشل، سواء في مناسبة عيد الفصح بأبريل 2022 أو عيد الميلاد في يناير 2023 حيث تعذّر التوصل إلى اتفاق بين الجانبين.

ما أهداف موسكو من " هدنة عيد الفصح"

فمبادرة أبريل 2022 التي طرحها حينها الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش لم تترجم على أرض الواقع بعدما رفضتها روسيا، معتبرة أن وقف النار من شأنه أن يعطي الجيش الأوكراني فرصة لإعادة رص الصفوف والتسلّح.

كذلك في العام التالي، حضّ بطريرك الكنيسة الأرثوذكسية الروسية كيريل الجانبين على وقف الأعمال العدائية بمناسبة عيد الميلاد، وقد أعلنت حينها موسكو وقف النار 36 ساعة، ما اعتبرته حينها كييف "فخا"، واستمرت المواجهات.

العربيّة المصدر: العربيّة
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا