في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
نقلت وكالة "تاس" للأنباء، عن المتحدث باسم الكرملين، قوله، اليوم الاثنين، إن القرار بشأن تمديد وقف الضربات على منشآت طاقة الذي توسطت فيه الولايات المتحدة من جانب روسيا وأوكرانيا سيعتمد على الرئيس فلاديمير بوتين والمحادثات المحتملة مع الولايات المتحدة.
ونقلت الوكالة عن المتحدث دميتري بيسكوف قوله "لم يلتزم الجانب الأوكراني بوقف إطلاق النار بشكل جوهري. لذلك، بطبيعة الحال، سيتعين تحليل هذه الأيام الثلاثين".
وأضاف بيسكوف أنه من المرجح أن تجري محادثات مع الجانب الأميركي بشأن تحليل وقف إطلاق النار.
وكان الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين، والأميرك، دونالد ترامب، قد أجريا محادثة هاتفية في 18 مارس، بحثا خلالها وقف إطلاق النار بين موسكو وكييف لمدة 30 يوماً، إضافةً لعدد من الموضوعات الدولية، وقد وافق بوتين على اقتراح ترامب بشأن وقف أطراف النزاع في أوكرانيا استهداف مرافق البنية التحتية للطاقة.
وأكدت وزارة الدفاع الروسية في 10 أبريل، أن نظام كييف يستهدف، يومياً دون توقف منذ 18 مارس، مرافق البنية التحتية للطاقة في روسيا، في انتهاك للاتفاقات الروسية الأميركية بشأن وقف الهجمات على مرافق الطاقة لمدة 30 يوماً.
وفي آخر التطورات الميدانية، قالت وزارة الدفاع الروسية على مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم الاثنين، إن وحدات الدفاع الجوي دمرت 52 طائرة مسيرة أوكرانية أثناء الليل.
وأضافت أن 33 طائرة مسيرة أسقطت فوق منطقة بريانسك الحدودية و10 فوق منطقة أوريول، في حين تم إسقاط بقية الطائرات فوق مناطق كورسك وتولا وكالوجا وبيليغورود.
في المقابل، قالت القوات الجوية الأوكرانية، اليوم الاثنين، إن روسيا أطلقت 62 طائرة مسيرة في هجوم ليلي. وذكرت أنها أسقطت 40 طائرة مسيرة بينما لم تصل 11 أخرى إلى أهدافها، على الأرجح بسبب تدابير الحرب الإلكترونية المضادة. ولم توضح القوات مصير المسيرات المتبقية.
وقال حاكم منطقة زاربويجيا على مواقع التواصل الاجتماعي إن هجوما بطائرات مسيرة روسية تسبب في نشوب حريق في محطة بنزين في المنطقة، مضيفا أنه جرى إخماده على الفور.
وكتب الحاكم إيفان فدوروف على تطبيق "تليغرام" أن الهجوم لم يسفر عن إصابات.
وتوصلت الولايات المتحدة في نهاية مارس (آذار) إلى اتفاق مع روسيا وأوكرانيا بخصوص اتفاقين لوقف إطلاق النار، منهما اتفاق لوقف الضربات المتبادلة على منشآت الطاقة في البلدين. وتبادل الجانبان الاتهامات مرارا بانتهاك وقف استهداف منشآت الطاقة.
يأتي ذلك فيما دوت عدة انفجارات في مدينة خيرسون التي يسيطر عليها نظام كييف، حسبما ذكرت "قناة 24" الأوكرانية.
ولم يتم تفعيل صفارات الإنذار في المناطق التي تسيطر عليها كييف في المقاطعة.
وكانت ضربة صاروخية روسية أدت إلى سقوط ما لا يقل عن 34 قتيلا وإصابة نحو 100 بجروح وسط زحمة عيد الشعانين، الأحد، بوسط مدينة سومي بشمال شرق أوكرانيا، ما أثار تنديد حلفاء كييف الأوروبيين ومسؤولين أميركيين.
وقع هذا الهجوم الموجه ضد المدنيين وهو أحد الأكثر فتكا منذ أسابيع في أوكرانيا، بعد يومين على زيارة مسؤول أميركي كبير لروسيا عقب استئناف الاتصالات بين واشنطن وموسكو منتصف فبراير (شباط).
ومن خلال محادثات منفصلة مع الطرفين، يحاول الرئيس الأميركي دونالد ترامب وقف الحرب التي اندلعت جراء الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير (شباط) 2023.