في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
على الرغم من نفي حزب الله إطلاق صواريخ نحو إسرائيل، والتزامه باتفاق وقف إطلاق النار، شنت إسرائيل سلسلة غارات على بلدات عدة في الجنوب اللبناني.
كما حلقت الطائرات الإسرائيلية المسيرة في أجواء العاصمة بيروت، وفق ما أفاد مراسل العربية/الحدث، اليوم الجمعة.
في حين أطلق الجيش الإسرائيلي "تحذيرا عاجلاً" لسكان الضاحية الجنوبية لبيروت وخاصة حي الحدث، الذي كان شهد خلال الحرب غارات عنيفة.
ونشر المتحدث باسم الجيش، أفيخاي أدرعي خريطة على حسابه في منصة إكس، محددا أحد المباني في الحدث، وداعيا السكان إلى مغادرته، لاحتوائه على منشآت لحزب الله، وفق قوله
#عاجل ‼️ انذار عاجل للمتواجدين في الضاحية الجنوبية في بيروت وخاصة في حي الحدث
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) March 28, 2025
🔸لكل من يتواجد في المبنى المحدد بالأحمر وفق ما يُعرض في الخارطة والمباني المجاورة له: أنتم تتواجدون بالقرب من منشآت تابعة لحزب الله
🔸من أجل سلامتكم وسلامة أبناء عائلاتكم أنتم مضطرون لإخلاء هذه… pic.twitter.com/ezFT6kYSv6
ما أدى إلى حالة هلع في المنطقة المذكورة، وسط نزوح كبير للأهالي، وخروج للطلاب من المدارس.
وفي وقت سابق اليوم أعلن الجيش الإسرائيلي أنه شن غارات على أهداف تابعة لحزب الله في جنوب لبنان.
وطالت تلك الغارات أطراف بلدتي زوطر ويحمر، فضلا عن أرنون وكفرتبنيت، في الجنوب.
كما استهدفت بلدة قعقعية الجسر، والخيام وحولا، بالإضافة إلى سجد والريحان وكفرحونة.
جاءت هذه التطورات بعدما أطلقت قذيفتين من الجنوب اللبناني نحو مستوطنات إسرائيلية في الجليل، في وقت سابق اليوم.
ما دفع وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، إلى تجديد تهديداته للسلطات اللبنانية محملاً إياها مسؤولية أي انتهاكات جنوباً.
كما لوح بضرب العاصمة بيروت إذا استمر إطلاق الصواريخ، قائلا "لا هدوء في بيروت ما لم يهدأ الجليل".
في حين نفى حزب الله تورطه بإطلاق الصواريخ، مؤكدا التزامه باتفاق وقف إطلاق النار الذي أبرم في 27 نوفمبر الماضي برعاية أميركية فرنسية، وأدى حينها إلى وقف الحرب الدامية بين الجانبين.
يشار إلى أنه على الرغم من الاتفاق الذي وقع بين الطرفين، واصلت إسرائيل انتهاكاتها، وقصفت عشرات المرات وبشكل شبه يومي مناطق لبنانية، معلنة أنها تضرب مواقع لحزب الله أو تستهدف عناصره.
إلا أن الحكومة اللبنانية ناشدت أكثر من مرة المجتمع الدولي إلزام إسرائيل بوقف تلك الانتهاكات والانسحاب من المناطق الخمس التي لا تزال تحتلها في الجنوب.