آخر الأخبار

المحكمة العليا ترفض التماسا ضد إقالة رئيس الشاباك والمظاهرات تتواصل

شارك

قالت صحيفة معاريف إن المحكمة العليا الإسرائيلية رفضت التماسا ضد إقالة رئيس جهاز المخابرات الداخلية ( الشاباك ) رونين بار ، وأكدت اختصاص الحكومة باتخاذ القرار، في حين يتوقع أن تتجدد في القدس اليوم المظاهرات الداعية إلى منع إقالة رئيس جهاز الشاباك، والمطالبة بالاستمرار في اتفاق وقف إطلاق النار وإكمال صفقة التبادل مع المقاومة في قطاع غزة .

ومن المقرر أن تلتئم الحكومة الإسرائيلية الليلة من أجل التصديق على قرار عزل رونين بار، في حين تأجل اجتماع الكابينت الذي يبحث ملفات أخرى إلى السبت القادم وفقا للقناة 12 الإسرائيلية.

وذكرت القناة أن رئيس الشاباك تلقى دعوة لحضور جلسة إقالته لمنحه الفرصة لتقديم رده أمام أعضاء الحكومة من دون تحديد لموقف بار من الدعوة.

وفي الأثناء، قال وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق موشيه يعلون إن على الإسرائيليين استبدال حكومة نتنياهو، مؤكدا أن الاحتجاج والنزول إلى الشارع سيُحدثا التغيير.

العقبة الأخيرة

وفيما قد يكون عقبة أخيرة أمام صدور قرار إقالة بار، قالت المستشارة القضائية لحكومة إسرائيل جالي بهراب ميارا، إنه لا يمكن طرح قرار إنهاء ولاية رئيس الشاباك من دون الرجوع للجنة التعيينات العليا.

إعلان

وكانت جالي بهراب ميارا، قد أبلغت رئيس الوزراء  بنيامين نتنياهو ، مساء الأحد الماضي بأنه لا يملك صلاحية إقالة رئيس جهاز الشاباك، رونين بار، بطريقة تعسفية، مشيرة إلى أن أي قرار من هذا النوع يجب أن يخضع لمراجعة قانونية مسبقة.

ووفق صحيفة "يديعوت أحرونوت"، قالت المستشارة القضائية في رسالة رسمية لنتنياهو: "لا يمكنك القيام بذلك قبل استكمال مراجعة الأسس القانونية والوقائع التي تستند إليها قراراتك، وكذلك مدى صلاحيتك للتعامل مع هذا الموضوع في الوقت الحالي".

وجاءت هذه الرسالة بعد قرار نتنياهو إقالة رئيس الشاباك، بعد اجتماعهما بشكل عاجل في مكتبه، حيث أبلغه بالقرار، من دون استشارة المستشارة القضائية، كما يفترض، بحسب الصحيفة ذاتها.

وأكدت بهراف ميارا، أن "إقالة رئيس الشاباك تمثل سابقة خطيرة، وتنطوي على مخاطر قانونية، وقد تكون غير قانونية وتنطوي على تضارب في المصالح"، مشددة على أن "رئيس الشاباك ليس موظفا يخضع للثقة الشخصية لرئيس الوزراء".

وأشارت ميارا، إلى قرار اتخذه نتنياهو في فبراير/شباط 2016، وحُدِّث لاحقا في سبتمبر/أيلول 2017، ونص على أنه لا تُنهى فترة ولاية شاغل منصب رسمي خلال المدة المخصصة له، إلا بناء على توصية من اللجنة الاستشارية لتعيين كبار المسؤولين، وفق المصدر ذاته.

مظاهرات لعائلات الأسرى

هذا، وقد أغلقت عائلات لأسرى إسرائيليين محتجزين في قطاع غزة، ومتضامنون معهم، شارع إيغال ألون، وسط تل أبيب رغم محاولات الشرطة صدهم.

وتعتبر عائلات الأسرى الإسرائيليين أن الضغط العسكري لا يعيد الأسرى، وتعهدوا بعدم السماح لنتنياهو بنسف الاتفاق الدي وقّع عليه بنفسه.

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قالت قبل قليل إن الشرطة الإسرائيلية تصدت لمحاولة قامت بها عائلات الأسرى ومتضامنون معها لسد طريق رئيسي وسط تل أبيب.

وكان أمسُ الأربعاء شهد مناوشات بين متظاهرين وقوات الشرطة الإسرائيلية لم تخل من فض عنيف للمظاهرات في بعض المواقع وتنفيذ اعتقالات في صفوف المتظاهرين.

إعلان

وفجر الثلاثاء، استأنف نتنياهو حرب الإبادة على غزة، متنصلا من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى مع حماس استمر 58 يوما منذ 19 يناير/كانون الثاني 2025، بوساطة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة.

وكثفت إسرائيل فجأة جرائم إبادتها، بغارات جوية عنيفة وعلى نطاق واسع استهدفت المدنيين؛ ما أسفر عن 436 شهيدا وأكثر من 678 إصابة، وفق وزارة الصحة بالقطاع.

وترتكب إسرائيل بدعم أميركي، منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة، خلّفت إجمالا أكثر من 161 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

الجزيرة المصدر: الجزيرة
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا