آخر الأخبار

إعلام إسرائيلي: نتنياهو عرقل التحقيق في فشل الشاباك لأشهر عدة

شارك





نقلت هيئة البث الإسرائيلية اليوم الأربعاء عن مصادر أمنية أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أخّر لمدة 4 أشهر تشكيل هيئة تحقيق في إخفاق جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2003 الذي شهد أكبر هجوم للفصائل الفلسطينية على إسرائيل.

من جهتها، قالت الإذاعة الإسرائيلية إن "مصادر أمنية عليا" كشفت أن نتنياهو عرقل تحقيقات بشأن فشل الشاباك في إحباط الهجوم الذي شنته حركة حماس وفصائل فلسطينية أخرى في ذلك اليوم.

وكان جهاز الشاباك نشر مساء أمس الثلاثاء نتائج تحقيق خاص به تحدث فيه عن إخفاق سياسي وأمني في مواجهة الهجوم الذي أسفر عن قتل مئات الإسرائيليين وأسر آخرين.

ونشرت نتائج هذا التحقيق بعد أيام من نشر الجيش الإسرائيلي نتائج تحقيقه في هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول.

وأقر الجيش بالفشل على مستويات عدة في منع الهجوم المباغت الذي نفذته حركة حماس.

أسباب الفشل

وتضمّن تقرير جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي الذي صدر مساء أمس ما رأى أنها 5 أسباب إستراتيجية أدت الى اتخاذ قرار الهجوم، منها الانتهاكات المتراكمة ضد الحرم القدسي، ومعاملة الأسرى الفلسطينيين، ثم فشل المستوى السياسي.

إعلان

كما بينت نتائج التحقيق وجود مبالغة في قدرات الجدار المشيد على الحدود مع قطاع غزة، وقدرات الجيش الإسرائيلي، وعدم وجود رقابة فعالة.

وقال جهاز الشاباك إنه واجه صعوبة في تجنيد عملاء لإسرائيل في قطاع غزة، وأوضح رئيس الجهاز رئيس رونين بار أنه كان بالإمكان تجنب 7 أكتوبر/تشرين الأول.

وخلص التحقيق الخاص للجهاز إلى إعلان فشله في نهاية المطاف رغم تحقيقاته الداخلية التي أظهرت قوة حماس.

وتعليقا على ذلك أصدر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بيانا انتقد فيه ما توصل إليه تحقيق الشاباك، معتبرا أنه لا يجيب عن أي أسئلة.

وقال المكتب إن نتائج تحقيق الشاباك لا تتناسب مع حجم الفشل والتقصير الذي ارتكبه الجهاز ورئيسه، وتحدث عن فشل رونين بار في كل ما يتعلق بمكافحة الجهاز حركة حماس بشكل عام، وفي أحداث 7 أكتوبر/تشرين الأول بشكل خاص.

في المقابل، حمّل زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد رئيس الوزراء مسؤولية ما جرى في السابع من أكتوبر، بينما قال رئيس حزب "إسرائيل بيتنا" أفيغدور ليبرمان إن نتنياهو يتهرب من مسؤولية الفشل.

وفي وقت سابق، نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤولين سياسيين وأمنيين قولهم إن المرشح الرئيسي المدعوم من القيادة السياسية لاستبدال رئيس الشاباك هو نائبه السابق.

وأضافت الهيئة نقلا عن مصادر مطلعة قولها إن هناك مخاوف لدى المستشارة القانونية للحكومة بتعيين نتنياهو شخصا من خارج جهاز الشاباك، والذي سيحوله إلى وكالة تابعة، على حد قولها.

الجزيرة المصدر: الجزيرة
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا