في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
أكدت حركة حماس في تصريحات خاصة لقناتي "العربية والحدث" أنه لا صحة لإجراء تعيينات إدارية في قطاع غزة، والحديث عن تلك التعيينات الجديدة هدفه التشويش على موقفنا.
وقالت الحركة إنها لا تتعامل مع تسريبات بشأن الخطة المصرية ولم يصلها أي شيء رسمي عن تلك الخطة بشأن غزة مشيرة إلى موافقتها على تشكيل لجنة إسناد مجتمعي في غزة لا تتضمن الحركة.
مباشر من #قناة_العربية | #العالم_الليلة.. رويترز: مسودة الخطة المصرية تنص على حكم بديل لحماس بـ #غزة.. و #ترمب بشأن تصريحات #زيلينسكي ضد السلام مع #روسيا: لن نتحملها طويلا https://t.co/3REwS6iR3Z
— العربية (@AlArabiya) March 3, 2025
وكانت مصادر قد تحدثت أن حماس استبقت قمة القاهرة المزمع عقدها غدا الثلاثاء بتشكيل لجنة لإدارة القطاع حيث سلمت أعضاء بارزين في الحركة مهام الوزارات بغزة.
وأفادت مسودة، اطلعت عليها "رويترز"، بأن خطة غزة، التي أعدتها مصر لمواجهة مقترح الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإقامة "ريفييرا الشرق الأوسط"، تهدف لتهميش حركة حماس على أن تحل محلها هيئات مؤقتة تسيطر عليها دول عربية وإسلامية وغربية.
حصلت "رويترز" على مسودة الاقتراح من مسؤول مشارك في مفاوضات غزة، طلب عدم الكشف عن هويته، لأن المسودة لم يتم الكشف عنها بعد.
ولا تحدد الرؤية المصرية لغزة، والتي من المقرر تقديمها في قمة جامعة الدول العربية، الثلاثاء، ما إذا كان سيتم تنفيذ الاقتراح قبل أو بعد أي اتفاق سلام دائم لإنهاء الحرب التي اندلعت في القطاع بعد هجمات 7 أكتوبر 2023.
وتمثل خطة ترامب، التي تقوم على تصور إخلاء غزة من سكانها الفلسطينيين، تراجعا على ما يبدو عن السياسة الأميركية في الشرق الأوسط التي ترتكز منذ فترة طويلة على حل الدولتين. وتثير خطة ترامب غضب الفلسطينيين والدول العربية.
ومسألة من سيدير غزة بعد الصراع هي السؤال الكبير الذي لم تتم الإجابة عليه في المفاوضات حول مستقبل القطاع. وترفض حماس حتى الآن فرض أي اقتراح على الفلسطينيين من قبل دول أخرى.
ولا تعالج خطة القاهرة قضايا حاسمة مثل من سيدفع فاتورة إعادة إعمار غزة كما لم تحدد أي تفاصيل دقيقة حول كيفية حكم القطاع، ولا كيف سيتم إبعاد جماعة مسلحة قوية مثل حماس.
وبموجب الخطة المصرية، ستحل "بعثة مساعدة على الحكم" محل الحكومة التي تديرها حماس في غزة لفترة مؤقتة غير محددة، وستكون مسؤولة عن المساعدات الإنسانية، وبدء إعادة إعمار القطاع الذي دمرته الحرب.
وجاء في مقدمة تحدد أهداف مسودة الخطة المصرية أنه لن يكون هناك تمويل دولي كبير لإعادة تأهيل وإعادة بناء غزة إذا ظلت حماس العنصر السياسي المهيمن والمسلح على الأرض والمسيطر على الحكم المحلي في الداخل.
ولم يتم الكشف عن تفاصيل الإطار المصري المقترح لمستقبل غزة من قبل.
وترفض الخطة بشدة الاقتراح الأميركي بالتهجير الجماعي للفلسطينيين من غزة، والذي تعتبره دول عربية مثل مصر والأردن تهديدا أمنيا.