آخر الأخبار

ظهور أحمد حسون "مفتي البراميل" في حلب يثير غضب السوريين

شارك

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي

عاد أحمد بدر الدين حسون أو كما يطلق عليه الشعب السوري "مفتي البراميل" إلى واجهة التفاعلات على منصات التواصل مجددا بعد ظهوره في حلب، وهذا أثار حالة من الغضب والجدل بين السوريين.

فقد تداول رواد منصات التواصل الاجتماعي في سوريا صورا ومقاطع تُظهر حسون المفتي السابق للنظام المخلوع والداعم الكبير له، وهو يتجول في حلب بشكل علني، وهذا أثار استياء وغضب الكثيرين.

وتساءل العديد من السوريين كيف يمكن لشخص كان يُفتي لنظام الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد بقتل الشعب بالقنابل والصواريخ والبراميل المتفجرة أن يكون حرا طليقا.

كما تداول رواد العالم الافتراضي مقاطع قديمة لحسون كان يحرض فيها على قتل الثوار الذين خرجوا ضد بشار الأسد عام 2011.

لتنطلق دعوات عبر وسائل التواصل تطالب بمحاسبته، وطالب مواطنون بتقديمه للعدالة ومحاسبته على ما وصفوه بمشاركته ودعمه "لجرائم الحرب" التي ارتكبها النظام المخلوع ضد السوريين.

وتحدث مدونون عن وجوب محاكمة حسون محاكمة عادلة وعلنية، مؤكدين أن دماء الشهداء لا تذهب سدى.



إعلان

وقال العديد منهم: "باسم الشعب السوري، وباسم دماء مئات الآلاف من الشهداء، نطالب الحكومة السورية بمحاكمة ومحاسبة مفتي البراميل الذي كان يوظف الدين لخدمة أسوأ عصابة إجرامية عرفتها البشرية، المجرم أحمد بدر الدين حسون، الذي يتجول في مدينة حلب ولا يزال يقيم في منزله في حي الفرقان. تطبيقا لمبدأ العدالة الانتقالية وتحقيقا للسلم الأهلي في سوريا الجديدة".

وأشار آخرون إلى أن الشعب السوري من حقه المطالبة بمحاسبة أحمد حسون، مؤكدين أنه لا فرق بينه وبين بشار الأسد إلا في المظهر".



وأضاف بعضهم أن النظام السوري لم يكن ليستمر لولا دعم الطبقة الدينية والاقتصادية من مشايخ وتجار وصناعيين.

وقال مدون: "لولا الغطاء الذي منحوه لحافظ الأسد ومن بعده بشار الأسد، والمشيخة الدينية، وسلطة المال ممثلة بالتجار والصناعيين، لما كانت استمرارية النظام في السلطة ممكنة. أحمد بدر الدين حسون خرج عن وظيفته الدينية وارتدى ثوب السياسة، وعليه أن يتحمل ثمن خياراته".



وقال ناشطون إنه يجب محاكمة من وصفوه "بالمجرم عاجلا بتهمة دعم جرائم النظام وتأييده للقتل والتهجير واتهامنا بما لا يرضي الله ولا الإنسانية".



إعلان

وحمّل بعض السوريين الحكومة الانتقالية المسؤولية في إثارة غضب الناس بسبب ظهور من وصفوهم بفلول النظام السوري السابق من دون محاسبة أو توضيح من الجهات الرسمية.

في حين سخر آخرون مما وصفوها "بتكويعة" حسون حيث ظهر في أحد المقاطع وهو يرد على شخص خاطبه بوصف "مفتي نظام البراميل"، ليرد أنه لا يسمح بذلك وهو "ليس مفتي البراميل وإنما الدكتور أحمد حسون وقد سجن سابقا 3 مرات"، من دون أن يوضح سبب سجنه وهو من أشد المؤيدين للنظام المخلوع.



الجزيرة المصدر: الجزيرة
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا