أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية مقتل 5 فلسطينيين، في قصف إسرائيلي طال أهدافا عدة في منطقة جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة، السبت.
والشهر الماضي بدأ الجيش الإسرائيلي هجوما أطلق عليه اسم "السور الحديدي"، بهدف القضاء على الفصائل الفلسطينية في منطقة جنين بالضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل منذ عام 1967.
وقالت الوزارة في بيان مساء السبت: "شهيدان من جراء قصف الاحتلال على الحي الشرقي في جنين، وشهيدان من جراء قصف الاحتلال على مركبة في قباطية"، من دون أن تذكر تفاصيل إضافية عن هويات الضحايا.
وكانت الوزارة أعلنت في وقت سابق مقتل فتى في غارة إسرائيلية بطائرة مسيّرة على جنين.
وأوردت الوزارة في بيان أن الفتى أحمد السعدي يبلغ 16 عاما وقضى نتيجة قصف جوي إسرائيلي على الحي الشرقي لمدينة جنين.
وقال محافظ جنين كمال أبو الرب لوكالة "فرانس برس"، إن الفتى السعدي واثنين آخرين "أصيبوا بطائرة مسيّرة للاحتلال أثناء تواجدهم في الشارع".
ولاحقا قال المحافظ ان قصفا آخر استهدف مركبة في بلدة قباطية الملاصقة لمدينة جنين، مما أدى إلى مقتل شابين.
وأضاف: "بعد دقائق قصفت مسيّرات الاحتلال دراجة في مدينة جنين، مما أدى إلى استشهاد شابين آخرين".
وتصاعدت أعمال العنف في المدينة وجميع أنحاء الضفة، منذ اندلاع حرب غزة في 7 أكتوبر 2023.
وذكرت وزارة الصحة الفلسطينية أن القوات الإسرائيلية أو المستوطنين قتلوا ما لا يقل عن 877 فلسطينيا في الضفة، منذ بدء الحرب في غزة.
كما قتل ما لا يقل عن 30 إسرائيليا في هجمات فلسطينية خلال الفترة نفسها، وفق أرقام إسرائيلية رسمية.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية الخميس أن القوات الإسرائيلية قتلت فلسطينيين اثنين في جنين، بعد أن أعلن الجيش أن جنديا قتل أيضا في المنطقة.
والأربعاء قتل 10 فلسطينيين في غارة جوية إسرائيلية على منطقة طمون شمالي الضفة الغربية المحتلة، قال الجيش إنها استهدفت مسلحين.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس خلال زيارة لمخيم جنين للاجئين، الأربعاء، إن الهجوم المستمر يهدف إلى تدمير "البنية التحتية للإرهاب"، التي قال إنها بنيت هناك "بتمويل وتسليح من إيران".