آخر الأخبار

حرب المسيرات تتواصل.. روسيا تصد هجوما وكييف تعلن مقتل اثنين

شارك الخبر

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي

من أوكرانيا - أرشيفية

تتواصل الحرب الروسية على أوكرانيا، وفي آخر تطوراتها الميدانية قُتل شخصان وأصيب اثنان آخران على الأقل في ضربات جوية روسية على مبنى سكني ومنزل، على ما أفاد مسؤول محلي في منطقة كييف الجمعة.

وأوضح ميكولا كالاشينك مسؤول الإدارة العسكرية في منطقة كييف بالإنابة عبر تلغرام "للأسف قتل شخصان نتيجة هجوم بمسيرة للعدو على منطقة كييف". وأضاف أن شخصين على الأقل أصيبا في حريق شب في مبنى سكني. وتابع يقول "لا زلنا نتحقق من لائحة ضحايا الهجوم ونقدم لهم الرعاية الطبية الضرورية".

ولم يعط المناطق المحددة المستهدفة بالهجوم.

وأتت الضربة فيما قالت السلطات الروسية إنها صدت هجوما أوكرانيا شن بمسيرات على موسكو.

وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان عبر تلغرام إنها اعترضت 121 مسيرة ودمرتها خلال الليل من بينها ست في منطقة موسكو.

وأمس الخميس، قال مسؤول عسكري إن القوات الأوكرانية مهددة بالحصار من جانب قوات روسية في قطاع من الجبهة في منطقة دونباس.

وقال متحدث باسم الجيش في تصريحات بثها التلفزيون الأوكراني إن الوضع بالقرب من بلدة فيليكا نوفوسيلكا صعب.
وأضاف "هناك خطر بتنفيذ عمليات تطويق "، مبينا أن القوات الأوكرانية تستخدم نيران المدفعية في محاولة لمنع ذلك.

وقبل الحرب، كانت فيليكا نوفوسيلكا مدينة ريفية يبلغ عدد سكانها حوالي 5300 نسمة، وتعد منطقة الخط الأمامي في أقصى الجنوب الغربي في دونيتسك. ولا يزال الأوكرانيون يدافعون عن مركز البلدة.

وفي الوقت نفسه، أمرت السلطات في منطقة خاركيف بشرق أوكرانيا بالإخلاء القسري لـ 16 قرية، وسيغادر الأطفال وأسرهم هذه المناطق لأن الجانب الروسي كثف قصفه.

وقال الحاكم أوليه سينيهوبوف: "ندعو العائلات التي لديها قصر إلى حماية حياتهم ومغادرة المناطق الخطرة". وتؤثر عملية توسيع منطقة الإخلاء على عشرات العائلات التي يبلغ إجمالي عدد أطفالها أكثر من 260 طفلاً. ووفقا لتقارير ، تم إنشاء ملاجئ طوارئ لهم في أجزاء آمنة من البلاد.
وفي تقريرها عن الوضع بعد ظهر الخميس، أدرجت هيئة الأركان العامة الأوكرانية 82 هجوما روسيا على جميع قطاعات الجبهة في الشرق.

وكتب الجيش على فيسبوك أن أكثر من نصف الهجمات استهدفت مدينة بوكروفسك والمناطق المحيطة بها، والتي تتعرض لإطلاق النار منذ أشهر.
وأكد الجيش الروسي نشوب القتال بالقرب من بوكروفسك.

ويتقدم الجيش الروسي في المناطق الصناعية والتعدينية الشرقية منذ الهجوم المضاد الأوكراني الفاشل في خريف عام 2023. ومنذ ذلك الحين، استولى الروس على العديد من المدن المهمة مثل أفدييفكا وفوهلدار ومؤخرًا كوراخوف.

وتحاول كل من موسكو وكييف تحسين موقعها قبل مفاوضات محتملة في مطلع ولاية الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وقبل توليه منصبه، تعهد ترامب إنهاء الحرب في أوكرانيا فورا مثيرا تكهنات بأنه سيخفض المساعدات المقدمة لكييف لتقدم تنازلات إلى موسكو التي غزت أوكرانيا في شباط/فبراير 2022.

إلا أنه زاد خلال الأسبوع الحالي الضغوط على نظيره الروسي فلاديمير بوتين للتوصل إلى تسوية مهددا بفرض عقوبات اقتصادية أقسى في حال لم توافق موسكو على إنهاء الحرب المتواصلة منذ ثلاث سنوات تقريبا.

العربيّة المصدر: العربيّة
شارك الخبر

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا