قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) اليوم الاثنين إن ما كشفته صور الدمار الواسع الذي طال البنى التحتية في قطاع غزة دليل على ما وصفتها بوحشية إسرائيل المنفلتة من القيم الإنسانية، مؤكدة أن ما تم تدميره سيعاد بناؤه.
وأضافت الحركة -في بيان- أن "هذه الجرائم الوحشية غير المسبوقة في العصر الحديث، نفّذتها حكومة الاحتلال وجيشها الفاشي، أمام سمع وبصر العالم"، داعية إلى تفعيل كل الأطر القانونية الدولية لمحاكمة قادة الاحتلال وجيشه كمجرمي حرب.
وأوضحت أنه على مدار 471 يوما لم تفلح جرائم الاحتلال في زحزحة الشعب الفلسطيني ومقاومته عن التمسك بالأرض ومجابهة العدوان.
وتابعت الحركة "غزة ستنهض من جديد لتعيد بناء ما دمّره الاحتلال، وتواصل درب الصمود، حتى دحر الاحتلال، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس".
وعقب سريان اتفاق وقف إطلاق النار أمس الأحد، أظهرت صور حجم الدمار الكبير الذي تسبب فيه العدوان الإسرائيلي، وخاصة في رفح جنوبي القطاع وجباليا وبيت لاهيا وبيت حانون في الشمال.
وعلى مدار 15 شهرا، قصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي صواريخها وقذائفها على كثير من معالم الحياة في غزة ودمرت عشرات آلاف المباني السكنية، وأسفر العدوان غير المسبوق على القطاع عن أكثر من 47 ألف شهيد و111 ألف مصاب، بينما لا يزال آلاف آخرون في عداد المفقودين.