In his remarks to @UNIFIL_ leaders, @antonioguterres expresses his gratitude for the bravery, dedication, and resilience of the peacekeepers in the face of strikes across the Blue Line.https://t.co/Iqj8M1Nsoi pic.twitter.com/QsHuPYDqqU
— UN Spokesperson (@UN_Spokesperson) January 17, 2025
خلال زيارته مقر قوة الأمم المتحدة المؤقتة في الناقورة، جنوب لبنان، حض الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إسرائيل على وقف "احتلالها" أراضي لبنانية، حيث تنفذ عمليات عسكرية، رغم سريان وقف لإطلاق النار، مشيراً إلى الكشف عن أكثر من 100 مخزن سلاح لحزب الله ومجموعات أخرى في المنطقة.
ولفت غوتيريش، اليوم الجمعة، غداة وصوله إلى لبنان، إلى "استمرار احتلال الجيش الإسرائيلي منطقة عمليات اليونيفيل، وتنفيذ عمليات عسكرية داخل الأراضي اللبنانية".
كما شدد على ضرورة انتهاء هذا "الاحتلال"، في موازاة إشارته إلى "كشف قوات اليونيفيل عن أكثر من 100 مخزن أسلحة تعود لحزب الله أو مجموعات مسلحة أخرى" منذ سريان الهدنة في 27 نوفمبر 2024، وفق فرانس برس.
وكانت الطائرات الإسرائيلية، حلقت أمس الخميس في الأجواء اللبنانية على ارتفاع منخفض فوق العاصمة بيروت والضاحية الجنوبية أيضاً.
فيما واصل الجيش الإسرائيلي عمليات النسف والتفجير للمنازل في العديد من القرى الجنوبية، في ظل تحليق متواصل للطيران الحربي والمسيّر.
كما نسفت القوات الإسرائيلية وفجرت الأربعاء الماضي عدة منازل في بلدة مركبا بقضاء مرجعيون، وجرفت طرقاً في بلدات عيتا الشعب وحانين ومارون الراس جنوباً، حسب الوكالة الوطنية للأنباء.
ليرتفع إجمالي الخروقات الإسرائيلية منذ بدء سريان اتفاق وقف النار في 27 نوفمبر 2024، إلى 524 خرقاً.
فيما زعمت إسرائيل أن ضرباتها هذه وخروقاتها للأجواء اللبنانية تأتي في سبيل التصدي لتهديدات حزب الله.
يذكر أن الاتفاق الذي تم برعاية أميركية وفرنسية نص على انسحاب الجيش الإسرائيلي تدريجياً من الجنوب خلال 60 يوماً، وهو ما لم يحصل حتى الآن.
كما تضمن انتشار الجيش والأمن اللبنانيين في الجنوب وعلى طول الحدود ونقاط العبور.
كذلك حصر الاتفاق حمل السلاح بالجيش والقوات الأمنية اللبنانية، وتضمن تفكيك البنى التحتية والمواقع العسكرية لحزب الله أو غيره من الفصائل المسلحة.