في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
أعلن الإسعاف الإسرائيلي مقتل 3 أشخاص -بينهم امرأتان- في إطلاق نار قرب مستوطنة كدوميم شرقي قلقيلية شمالي الضفة الغربية.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن القتلى "سيدتان في الستينات من العمر ورجل" وكانوا يستقلون سيارتين خاصتين، وأشارت إلى أن العملية أسفرت أيضا عن إصابة 9 أشخاص جروح أحدهم خطيرة.
ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلية عن مصدر أمني أن الهجوم نفذه 3 مسلحين أطلقوا النار على حافلة وسيارات.
وبثت منصات محلية فلسطينية مشاهد من موقع عملية إطلاق النار، وقالت إنها جرت عند قرية الفندق شرق قلقيلية.
وانتشرت قوات الاحتلال في موقع العملية وبدأت عملية بحث واسعة عن المنفذين، وقال شهود عيان للأناضول إن جيش الاحتلال أغلق مداخل مدينة قلقيلية وبلدات عدة شمالي الضفة، إضافة إلى شارع عام يربط نابلس وقلقيلية.
وأوضحوا أن الجيش دفع بتعزيزات عسكرية لبلدة الفندق، وشرع بعملية بحث وسحب تسجيلات كاميرات مراقبة في البلدة وبلدات مجاورة.
وقالت مصادر للجزيرة إن مستوطنين هاجموا مركبات الفلسطينيين قرب قرية بورين جنوب نابلس عقب عملية كدوميم.
وأكدت المصادر أن قوات الاحتلال احتجزت عددا من عمال مصنع في قرية إماتين شرقي قلقيلية عقب الهجوم.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تعليقا على الهجوم: "سنصل إلى القتلة، وسنحاسبهم مع كل من ساعدهم، ولن نستثني أحدا".
واعتبر وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش أن "الإرهاب في الضفة الغربية وغزة وإيران هو نفسه وتجب هزيمته"، وطالب بعقد "جلسة عاجلة للحكومة لتغيير النظرة والقضاء على الإرهاب في الضفة الغربية".
في حين قال وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير إن "من يسعون إلى إنهاء الحرب في غزة سيحصلون على حرب في الضفة الغربية"، وطالب وزير الطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين بأن "تُعامل جنين ونابلس مثل الشجاعية وبيت حانون".
وتوعد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس "من يتبع طريق حماس في غزة ويرعى قتل اليهود وإيذاءهم" بأنهم سيدفعون "ثمنا باهظا"، وأوضح أنه أصدر تعليماته للجيش "بالتحرك بقوة في أي مكان يتجه إليه القتلة".
في المقابل، قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد مخاطبا الوزراء: "أنتم الحكومة، وأنتم من تقودون إسرائيل من كارثة إلى أخرى".