ووفقا لبيان الاتهام، قام رافائيل ولالا غولييف، وكلاهما من مدينة اللد ويبلغ من العمر حوالي 32 عاما، بـ"مهام جمع معلومات استخباراتية عن مواقع أمنية وبنية تحتية في إسرائيل، بالإضافة إلى تعقب أكاديمية في مركز أبحاث أمني بقصد إيذائها".

كما يعتقد أن رافائيل "طُلب منه أيضا العثور على قاتل"، من دون تحديد من المستهدف.

ونفذ رافائيل "مهام مراقبة على مواقع أمنية في إسرائيل، بما في ذلك مقر جهاز الاستخبارات (الموساد)، وجمع معلومات عن أكاديمي يعمل في معهد دراسات الأمن القومي"، بحسب مسؤولين أمنيين.

ويقال إنه تلقى مساعدة من زوجته في عدد من المهام.

ولم يكشف بيان الاتهام ما إذا كان الزوجان مدفوعين بأسباب مالية أو أيديولوجية.

ويقول مسؤول في جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك)، إن التحقيق كشف "مرة أخرى عن جهود أجهزة الاستخبارات الإيرانية لتجنيد واستغلال الإسرائيليين، من أجل تعزيز التجسس والنشاط الإرهابي في إسرائيل".

وحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، فإن الزوجين تم تجنيدهما كجزء من جهود إيرانية تجند الإسرائيليين من مجتمع المهاجرين من منطقة القوقاز، حيث يقال إن الزوجين جندهما إسرائيلي من أصل أذربيجاني.